Site icon العربي الموحد الإخبارية

اليوم العالمي لموسوعة جينيس.. إماراتيان يحطمان الأرقام القياسية (صور)

سلطت موسوعة جينيس للأرقام القياسية، بمناسبة يومها العالمي، الضوء على مجموعة من المهارات الاستثنائية في مختلف دول العالم.

وأطلقت الموسوعة على احتفالها هذا العام، وهو الحدث السنوي التاسع عشر، شعار “مهارات فائقة”، حيث احتفت بقدرات فائقة، تراوحت بين الرقص بأكبر عدد من الأطواق في وقت واحد مع الوقوف على ركائز، إلى حل أكبر عدد من ألغاز المكعبات أثناء التزلج على الألواح.في دبي، جمع عمار أحمد الخضيري وعبد الله سعيد الحتاوي بين مهارتين. فقد قام أحدهما بأداء حركة بهلوانية بدراجة رباعية دون أن تلامس العجلتان الأماميتان الأرض، بينما جلس الآخر على مقدمة الدراجة يستعرض مهارته في تنطيط الكرة بقدم واحدة 70 مرة.ولمس الخضيري أيضاً كرة قدم 87 لمسة متتالية في 30 ثانية وهو يتدلى من عارضة بيد واحدة.
كما قام الطالب البريطاني وبطل ألعاب ألغاز المكعبات، جورج سكولي، بحل 500 مكعب سلمها إليه مساعدون وهو يتزلج على الألواح في ساحة تزلج. كما سجل رقماً قياسياً بحل أكبر عدد من الألغاز في غضون 24 ساعة، مكملاً رقماً مذهلاً بلغ 6931 مكعباً.
في لندن، حطمت الفنانة الاستعراضية مريم أولايولا، المعروفة باسم أمازي، الرقم القياسي للرقص بأكبر عدد من الأطواق في وقت واحد مع وقوفها على ركائز. ورقصت بمهارة وحول جسدها 25 طوقاً حتى أحرزت اللقب.
وسجلت ليبرتي باروس، مؤدية الحركات البلهوانية البالغة من العمر 14 عاماً التي تطلق على نفسها اسم “الراقصة المرنة”، أسرع 20 متراً سيراً مع ثني الجسم إلى الخلف، وذلك في 22 ثانية.
في اليابان، دحرج جونجي ناكاسوني ثلاث كرات سلة من ذراع ممدودة إلى الأخرى عبر صدره 56 مرة. وفي أورلاندو بولاية فلوريدا، تشقلب دينيش سونار للخلف 21 مرة وهو معصوب العينين في دقيقة واحدة.
وفي الصين، سجل الدراج تشانج جينج كون لقب أكبر عدد من القفزات بالعجلة الخلفية على قضيب في دقيقة واحدة، حيث قفز على الحاجز 14 مرة بدراجته.
“جينيس” موسوعة معترف بها في جميع أنحاء العالم، واحتفل باليوم للمرة الأولى في 2004 عندما أصبح كتاب “جينيس” للأرقام القياسية أكثر الكتب ذات حقوق النشر مبيعا عبر التاريخ. ثم تحوّل هذا الاحتفال السنوي ليصبح مهرجانا يترقبه الكثيرون للاحتفاء بإنجازاتهم القياسية.
وقال كريج جلينداي، رئيس تحرير موسوعة جينيس للأرقام القياسية، إن “اليوم العالمي لجينيس للأرقام القياسية هو احتفال عالمي بالأفضل”.
وأضاف: “لدينا جميعاً مهارات، ولدينا جميعاً حيل ماهرة، لكن هل المهارات جيدة بما يكفي لدخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية؟ نرى مئات المحاولات في بلدان مختلفة كثيرة”.

Exit mobile version