صنع الحارس البولندي فويتشيك تشيزني، التاريخ من جديد، بعد أن تصدى لركلة جزاء من النجم ليونيل ميسي خلال مباراة الجولة 3 من دور مجموعات كأس العالم 2022، التي انتهت بفوز الأرجنتين على بولندا 2-0.
ولم يواجه منتخب الأرجنتين صعوبات في الاستحواذ والسيطرة والتحكم في إيقاع اللعب على مدار الـ 90 دقيقة التي لعُبت على استاد 974 رأس أبو عبود، مساء اليوم الاربعاء، حيث وصلت نسبة استحواذه لـ 73٪!
وكان تشيزني الوحيد من منتخب بولندا الذي حارب بكل ما لديه من قوة كي لا تخسر بلاده بفارق كبير من الأهداف، وتحقق التأهل إلى دور الـ 16 بفارق الأهداف عن المكسيك، وهو ما تحقق لتواجه بولندا متصدرة المجموعة الرابعة وحاملة اللقب «فرنسا» مطلع الأسبوع المقبل.
ولمس فويتشيك تشيزني الكرة 28 مرة خلال الشوط الأول فقط من مباراة بلاده أمام الأرجنتين، وتصدى لـ 7 تسديدات من بينهم 6 من داخل منطقة الجزاء.
وتصدى فويتشيك تشيزني لركلة جزاء ليونيل ميسي في الدقيقة 39 من الشوط الأول، وهو نفس التوقيت تقريبًا الذي كان قد تصدى فيه لركلة جزاء من نجم منتخب السعودي سالم الدوسري، خلال الجولة الثانية من نفس المجموعة.
ولم يتصد أي حارس لركلتي جزاء خلال نسخة واحدة من المونديال منذ الأميركي «براد فريديل» الذي تصدى لركلتين في مونديال كوريا واليابان عام 2002، ومنذ البولندي يان توماشفسكي الذي تصدى لركلتين خلال مونديال ألمانيا عام 1974.
ونجح فريديل في التصدي لركلة الجزاء الأولى خلال مباراة الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الجنوبية في دور المجموعات، عندما أبعد تسديدة اللاعب إيول يونج لي في الدقيقة 40، وانتهت المباراة بالتعادل 1/1.
وعاد حارس توتنهام هوتسبير الأسبق ليتألق من جديد بالتصدي لركلة جزاء في مباراة بولندا نفذها اللاعب زورافسكي عند الدقيقة 76.
وبسبب تدخلات فويتشيك تشيزني نجحت بولندا في بلوغ الدور ثمن النهائي من كأس العالم 2022 بفارق الأهداف عن المكسيك التي حلت ثالثة بنفس رصيد نقاط بولندا بعد الفوز على السعودية بنتيجة 1/2.