أُطلقت ثلاثة صواريخ مساء الجمعة من سوريا في اتجاه الكيان المحتل للأراضي الفلسطينية، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع دوامة العنف بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس قبل خمسة أيام، وفق ما أفاد مصدر عسكري إسرائيلي.
وقال المصدر إنّ صاروخاً سقط في الأراضي السورية، في حين سقط صاروخان آخران في مناطق غير مأهولة في شمال كيان الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، سُمع من محافظة القنيطرة، دويّ انفجارات ضربت المنطقة قرب الحدود مع الجولان المحتلّ.
وأوضح المرصد أنّه “لم ترد معلومات حتى اللحظة عمّا إذا كانت ناجمة عن إطلاق صواريخ من المنطقة هناك باتّجاه الجولان المحتلّ، أم أنها تأتي في إطار التوتر القائم في قرية أم باطنة ومحيطها والتي شهدت اليوم صباحاً استقدام قوات النظام لتعزيزات عسكرية إلى محيطها واستهدفت القرية بقذائف هاون وهدّدت باقتحامها”.
وفي وقت سابق الجمعة، وتحديداً عند الحدود بين إسرائيل ولبنان، أطلق جنود إسرائيليون النار على بضعة متظاهرين لبنانيين تمكّنوا لوقت قصير من اجتياز الشريط الشائك.
وقضى شاب لبناني وهو عنصر في حزب الله متأثراً بجروح اصيب بها، بحسب الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنّ منظومة “القبة الحديدية” اعترضت نحو تسعين في المئة من ألفي صاروخ أطلقت منذ الإثنين من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.