يصطاد السكان المحليون في شبه جزيرة ساخالين بأقصى شرق روسيا سمك الرنجة بأيديهم ويجمعون كافياره أصفر اللون بالمجارف.
جاء ذلك بعد أن ضربت شبه الجزيرة عاصفة بحرية شديدة أدت إلى تجمع أسماك الرنجة والكافيار على الشاطئ، وفقا لوكالة “نوفوستي” الروسية.وينقل السكان السمك والكافيار إلى مزارعهم حيث يستخدمونه كأسمدة عضوية.وقال رئيس جمعية “الدورية البيئية” في شبه جزيرة ساخالين، دميتري ليسيتسين عبر صفحته على “أنستقرام” إن شاطئ شبه الجزيرة تغطيه حاليا طبقة غليظة من كافيار سمك الرنجة تبلغ سماكتها في بعض الأماكن 10 – 15 سنتيمترا. وتمتد الطبقة بعرض بضعة أمتار إلى مسافة 3 كيلومترات بالقرب من بلدة نيشايفكا.