كشف تقرير لصحيفة “تليجراف” عن مبيعات كبيرة لليخوت الفاخرة- نزهة الأثرياء البحرية- رغم قيود جائحة كورونا.
وقالت الصحيفة: “لا شك أن عاماً من ادخار الأموال في ظل جائحة كورونا، سيدفع الكثير من أثرياء العالم إلى إنفاق أموالهم بشكل مبالغ فيه بعد رفع قيود الإغلاق في كثير من دول العالم”. وارتفعت مبيعات اليخوت الفاخرة في بريطانيا وفق تقرير “تليجراف” الذي نشرته صحيفة القبس الكويتية، بنسبة 43 في المئة عن هذا الوقت من العام الماضي، ما يمثل دلالة على أن الإفراط في الإنفاق قد بدأ بشكل جدي.وقد باعت شركة Cecil Wright & Partners، الشركة المصنعة لليخوت السوبر، 354 سفينة في العام الماضي، بتكلفة تصل إلى 430 مليون جنيه إسترليني.ويتوجه الأثرياء أيضًا نحو سفن الاستكشاف البحرية والطرادات الفاخرة الآمنة والقوية، والتي تكلف ما يصل إلى 8.5 مليون جنيه إسترليني وتمكن أصحابها من استكشاف الأماكن الأكثر غموضاً على هذا الكوكب.وطائرات الهليكوبتر والسيارات الكهربائية العالية الأداء هي أيضًا مشتريات اختيارية للأفراد ذوي الثروات الفائقة، العازمين على تحقيق أقصى استفادة من عالم ما بعد كوفيد.
وتستضيف دبي يومي 8 و9 ديسمبر المقبل النسخة التالية من القمة العالمية لليخوت الفاخرة.
وسيتم عقد القمة على متن الفندق العائم “كوين إليزابيث 2” تحت رعاية شركة مراسي “بي أند أو” التابعة لموانئ دبي العالمية وبمبادرة من شركة “فابيولاس لليخوت” الشريك المنظم.وستضم القمة لهذا العام عددًا من الجهات القيادية الرائدة في صناعة اليخوت الفاخرة من بينهم كبار مطوري وصنَاع اليخوت الفاخرة حول العالم ونخبة من الخبراء والمهتمين بالقطاع.وسيتم تسليط الضوء على أثر تطوير مراسي اليخوت الفاخرة على نمط الحياة وقطاع السياحة إضافة إلى استعراض التغيرات والتوجهات الجديدة في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم.