استبعد البنك المركزي التايلندي وصول البلاد إلى مرحلة مناعة القطيع ضد فيروس كورونا المستجد في الموعد المتوقع سابقا.
ويتوقع المركزي التايلاندي أن نقص “مناعة القطيع” قد يقلل احتمالات إعادة فتح البلاد أمام حركة السياحة الوافدة.ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن تشاياوادي تشاي أنانت كبير مديري البنك المركزي القول إن سرعة التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد في تايلاند أمر مهم للغاية بالنسبة للتعافي الاقتصادي حيث أن الوصول إلى مناعة القطيع سيسمح لتايلاند بإعادة فتح حدودها أمام الرحلات الجوية التجارية والسائحين القادمين من الخارج بصورة أسرع.وأضاف تشاياوادي أن عدد السائحين الأجانب المنتظر وصولهم إلى تايلاند خلال العام الجاري قد يكون أقل من التقديرات الأولية للبنك المركزي.
كان البنك المركزي قد خفض في 24 مارس/آذار الماضي توقعاته لعدد السائحين المنتظر وصولهم خلال العام الحالي إلى 3 ملايين سائح فقط مقابل 5.5 ملايين سائح وفق التقديرات السابقة.
وقال تشاياوادي إن الغموض مازال قائما حول موقف جائحة كورونا وتأثيره على الاقتصاد.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن مسؤولين تايلانديين قولهم إن البلاد ربما تتوقف عن فرض الحجر الصحي بشكل كامل اعتبارا من مطلع أكتوبر/تشرين الأول المقبل مع تأجيل إصدار قرار بشأن خفض فترة العزل الصحي لمدة سبعة أيام بالنسبة للسائحين الذين تلقوا التطعيمات، بناء على توصية لجنة من الخبراء الاسبوع الماضي.
ومن المتوقع أن يساعد خفض فترة الحجر الصحي في جعل تايلاند أكثر جاذبية أمام الملايين من السائحين الأجانب، وتعتبر خطوة رئيسية في خطوة إعادة فتح البلاد مرة أخرى.