Site icon العربي الموحد الإخبارية

قبل الموقعة المونديالية.. “كاتيناتشو” المغرب يثير الرعب في البرتغال

حقق منتخب المغرب إنجازا خارقا في نهائيات كـأس العالم قطر “2022” بتأهله لربع نهائي المسابقة للمرة الأول في تاريخه.
وسيواجه منتخب المغرب نظيره البرتغالي في ربع نهائي كأس العالم 2022، في مباراة سيحتضنها “استاد الثمامة” يوم السبت المقبل.وكان منتخب “أسود الأطلس” أقصى نظيره الإسباني من ثمن نهائي المونديال بركلات الترجيح بعد أن انتهت المباراة في وقتيها الأصلي والإضافي بنتيجة التعادل السلبي.ضربة لخطط بلماضي.. زميل ميسي يهدد مكانة آيت نوريويعول المنتخب المغربي بشكل رئيسي على دفاعه الحصين من أجل كتابة ملحمة جديدة أمام بطل نسخة عام 2016 من كأس أمم أوروبا.وتلقى مرمى “أسود الأطلس” هدفا وحيدا خلال مبارياته الـ4  التي خاضها حتى الآن في منافسات كأس العالم “قطر  2022”.رعب برتغاليتسود حالة من الخوف في صفوف الصحافة البرتغالية من إمكانية تكرر نفس الكابوس الذي عاشه منتخب إسبانيا خلال المواجهة التي جمعته بالممثل الأخير لكرة القدم الأفريقية والعربية في المونديال.وكان منتخب “لاروخا” فشل في خلق خطورة كبيرة أمام مرمى ياسين بونو من جراء التنظيم الدفاعي المحكم لمنافسه المغربي، بجانب تضييقه للمساحات بشكل مثالي في النصف الثاني من الملعب. من فرنسا.. مكافأة تنتظر ميسي بعد كأس العالم 2022وفي هذا الصدد، نشرت الصحيفة الرياضية “أجوجو” مقالا عنونته كما يلي : “الحذر يا البرتغال، منتخب المغرب أغلق أبواب مرماه بفضل مدربه الجديد”.وتضمن هذا المقال استعراضا للنتائج التي حققها منتخب “أسود الأطلس” مع وليد الركراكي والتي تزامنت مع قبوله لهدف وحيد خلال آخر 7 مباريات لعبها قبل وأثناء المونديال.

لمسة الركراكي النتائج الرائعة لمنتخب المغرب خلال نهائيات كأس العالم ما كان لها أن تتحقق لولا التنظيم الدفاعي المحكم الذي كان عليه في دور المجموعات وخاصة خلال المباراة الحاسمة أمام فرنسا.ولعب المدرب وليد الركراكي دورا كبيرا في هذه النقلة النوعية التي عرفها بطل نسخة عام 1976 من بطولة كأس أمم أفريقيا من الناحية الدفاعية.دفاعا عن ميسي.. هل يعود مايك تايسون لحلبة الملاكمة؟ونجح الأخير في وضع طريقة تكتيكية ناجعة يقوم فيها جميع اللاعبين بأدوار دفاعية مدروسة، بما في ذلك ثلاثي خط الهجوم سفيان بوفال ويوسف النصيري وحكيم زياش، في خطة أشبه بأسلوب “الكاتيناتشو” الإيطالي الشهير.ومن الواضح أن الركراكي وجد الكلمات المناسبة من أجل تحفيز جميع اللاعبين ودفعهم للقيام بالواجبات الدفاعية، وهو أمر لم يكن ممكنا في عهدة المدرب الأسبق، البوسني وحيد خليلوزيتش لاعتبارات عدة من بينها سوء معاملته للنجوم.الروح القتالية للاعبين أظهر لاعبي منتخب المغرب قتالية كبيرة ساعدتهم على الدفاع على مرماهم في جميع المباريات التي خاضوها ضمن منافسات كأس العالم قطر 2022.وتعرض عدد كبير من نجوم “أسود الأطلس” لإصابات عضلية قبل وأثناء المسابقة، غير أن ذلك لم يمنعهم من بذل مجهودات خرافية خلال المواجهات أمام كرواتيا وبلجيكا وكرواتيا وأخيرا إسبانيا.ومثلت الروح القتالية نقطة القوة الأولى في منتخب المغرب، مما يفسر تلقيه لهدف وحيد طوال المسابقة.

Exit mobile version