خسر مانشستر يونايتد جهود أحد أهم أعضاء فريقه، الطبيب ستيف مكنالي، الذي خدم تحت قيادة السير أليكس فيرجسون في الفترة من 2006 إلى 2013، وواصل مسيرته إلى ما بعد اعتزال فيرجسون حتى 2022.
وأعلن مانشستر يونايتد أن طبيب النادي ستيف مكنالي قرر التنحي عن منصبه بعد 16 عامًا من أجل تولي وظيفة جديدة في رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، مع حلول نهاية شهر يناير 2023.
ولجأت إدارة النادي لتعيين الطبيب السابق لنادي ليفربول «جيم موكسون» في هذا المنصب بشكل مؤقت لحين إيجاد رئيس للفريق الطبي خلال الأسابيع القادمة.
وخدم مكنالي تحت قيادة مدربين أمثال السير أليكس فيرجسون وجوزيه مورينيو ولويس فان خال، وكان انضم للطاقم الطبي في كارينجتون عام 2006 ليساهم في التتويج بألقاب دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية وخمسة ألقاب في الدوري الإنجليزي.
وتم تكليف مكنالي بمهمة إعادة نجوم الفريق الأول لمانشستر يونايتد لكامل لياقتهم البدنية بعد عدد هائل من الإصابات في عامي 2004 و2005، ليساهم في بناء عهد جديد للفريق بدءًا من عام 2006.
يحمل مكنالي في الوقت الراهن لقب «رئيس طب وعلوم كرة القدم» ما أهله لتولي زمام الأمور كمدير دعم الأداء في منظمة PGMOL المسؤولة عن مسؤولي المباريات في كرة القدم الإنجليزية المحترفة.
وفي حديثه عن مغادرة مانشستر يونايتد بعد 16 سنة، قال مكنالي: «ترك النادي بعد هذه السنوات الطويلة كان قرارًا صعبًا للغاية، لكني أشعر أن هذا هو الوقت المناسب للابتعاد عن الخطوط الأمامية على مستوى النادي للاستفادة من خبرتي في دور استراتيجي جديد يسمح لي بذلك، ويساهم في جانب حيوي آخر من اللعبة».
وأضاف «عملت مع عدد كبير من المدراء الفنيين واللاعبين والزملاء في جميع الأقسام في الماضي والحاضر، أنا فخور بأنني صرت جزء صغير من تاريخ مانشستر يونايتد الحديث».
وختم حديثه «أشكر جميع مكونات مانشستر يونايتد على صداقتهم ودعمهم لي، بكل صدق سأفتقد عائلة اليونايتد، لكن حتى أتولى منصبي الجديد سأظل أركز بشكل كامل على مساعدة جميع فرقنا في البناء على النصف الأول من هذا الموسم، لا سيما إيريك تين هاج وطاقمه، استعدادًا لاستئناف الموسم بعد كأس العالم 2022».