Site icon العربي الموحد الإخبارية

شحاته يوضح الفارق بين مشكلته مع ميدو وقصة سانتوس ورونالدو في المونديال

أوضح المدير الفني الأسبق للمنتخب المصري، حسن شحاته، في حديث خص به موقع الشرق رياضة، الفارق ما بين مشكلته الشهيرة مع أحمد حسام ميدو خلال كأس أمم أفريقيا 2006، وقصة سانتوس ورونالدو التي أثارت جدلاً واسعًا في الساعات القليلة الماضية.
وفوجئ الجميع بجلوس كريستيانو رونالدو على دكة بدلاء منتخب البرتغال في مباراة ثمن نهائي كأس العالم 2022 أمام المنتخب السويسري.
ووصف القرار بالتأديبي من قبل المدير الفني للبرتغال، فرناندو سانتوس، نظرًا لعدم احترام رونالدو لمعسكر الفريق في كأس العالم، ودخول مفاوضات جادة مع أحد الأندية الخليجية تمهيدًا لانتقاله خلال الميركاتو الشتوي 2023.
ولم يتوقع أحد تمكن المهاجم البديل لرونالدو «جونكالو راموس» من تحقيق النجاح المُطلق فور مشاركته كأساسي ضد سويسرا، إذ سجل 3 أهداف، هي الأولى من نوعها في مونديال قطر 2022، ليُنصف فرناندو سانتوس بشكل فوري.
أعاد هذا الموقف إلى الأذهان ما دار بين حسن شحاته وأحمد حسام ميدو في الدقائق الأخيرة من نصف نهائي كأس أمم أفريقيا 2006 بين مصر والسنغال، عندما دخلا في مشادة كلامية حين قرر شحاته إشراك عمرو زكي في الدقيقة 89 بدلاً من ميدو، لينجح زكي في تسجيل هدف الفوز بعد دقيقة واحدة فقط من نزوله.

وقال حسن شحاته في حديث خص به الشرق رياضة «رونالدو جلس على الدكة لأن مستواه تراجع، وفرناندو سانتوس مُحق فيما فعل، فقد شاهد وجود لاعبين في نفس مركز رونالدو أكثر جاهزية منه وسيقدمون الإضافة للفريق».
وأضاف «لكن قضيتي مع ميدو مختلفة، فقد منحته الفرصة لمدة 89 دقيقة لكنه لم يُسجل، فقررت تنشيط خط الهجوم والفريق، هذا وضع طبيعي، أنا على الدكة أفكر وأخطط من أجل المصلحة العليا للفريق لتحقيق النتائج».
وواصل حديثه مع الشرق رياضة في هذا الصدد «من الجيد أن الحادثة كانت مع أحمد حسام ميدو، فلو كنت أخرجت لاعباً أصغر منه، لقيل أنني أخاف النجوم. مع ذلك لم أفعل ما فعلت لأنني ضد ميدو، كل ما أردته هو تنشيط الفريق، وبعد التغيير الحمد لله لم نُكمل دقيقة واحدة وعمرو زكي سجل الهدف، وعماد متعب انفرد مرتين بالمرمى، أنا لم أتوقع كل ذلك، لكنني أجريت التغيير على أمل حدوث أي شيء جديد، والحمد لله القرار كان موفقًا».

وختم قائلاً «علاقتي بالجماهير كانت وطيدة للغاية، كانوا يعرفون أنني أريد تحقيق إنجازات استثنائية لمصر، الجمهور عندما يهتف ضدك فأنت وقتها في مشكلة، لكنهم هتفوا لي بعد قصة ميدو لأنني تعاملت بصفاء نية، فحصلت على الهدية من عمرو زكي».
وتُوج حسن شحاته بثلاثة ألقاب متتالية لكأس أمم أفريقيا أعوام 2006 و2008 و2010، وحقق الفوز على حامل لقب مونديال 2006، المنتخب الإيطالي، خلال كأس القارات في جنوب أفريقيا 2009.
ووصل المنتخب المصري رفقة حسن شحاته للمباراة الفاصلة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010، قبل أن يخسر بهدف دون رد على الأراضي السودانية، وبعد سنة واحدة رحل عن تدريب الفريق بسبب الاخفاق في الترشح لنهائيات أمم أفريقيا 2012 للمرة الأولى منذ عام 1978.

Exit mobile version