قالت عائلة الطالب الذي نال شهرة عندما أجرى مقابلة مع الرئيس باراك أوباما في البيت الأبيض إنه توفي عن عمر ناهز 23 عاما لأسباب طبيعية.
وأكدت شقيقته كانديس هاردي لصحيفة “بالم بيتش بوست” أن دامون ويفر، الذي كان يدرس الاتصالات في جامعة ولاية ألباني في جورجيا، توفي في الأول من مايو الجاري.وتقول صحيفة “بوليتيكو” إن ويفر كان طفلا في الـ11 من عمره عندما أجرى مقابلة مع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لمدة 10 دقائق في الغرفة الدبلوماسية في 13 أغسطس 2009، حيث طرح أسئلة ركزت بشكل أساسي على التعليم. وقام بتغطية مدرسية عن وجبات الغداء المدرسية، والتنمر، وحل النزاعات، وكيفية النجاح.وبعد الحوار مع أوباما، أجرى ويفر مقابلات مع مقدمة البرامج التلفزيونية أوبرا وينفري ورياضيين مثل دواين وايد.وقالت هاردي: “لقد كان شخصا لطيفا وذكيا للغاية، صريحا جدا. لم يقل لا لأي شخص قط”.
وبدأ اهتمام ويفر بالصحافة في الصف الخامس عندما شارك في نشرة أخبار مدرسته.وقال معلمه، بريان زيمرمان، لصحيفة “واشنطن بوست”، عام 2016: “كان دامون الطفل الذي يركض ورائي في الفصل ليخبرني أنه مهتم. وعلى الفور، رأيت إمكانياته والطريقة التي يقف بها أمام الكاميرا دون أي توتر”.