Site icon العربي الموحد الإخبارية

هل تنتهي عقدة الديوك للأسود..ماذا حدث بين المغرب وفرنسا في 7 مواجهات؟

تعرف مع “الشرق رياضة” على تاريخ مواجهات المغرب وفرنسا منذ عام 1975 قبل المواجهة المرتقبة بينهما في المربع الذهبي من كأس العالم 2022 بعدما تفوقا على البرتغال وإنجلترا في ربع النهائي بداية هذا الأسبوع.
جمعت المغرب وفرنسا 7 مواجهات مختلفة، انتهت 3 منهم بانتصارات صريحة لفرنسا، دون أي فوز يُذكر لأسود أطلس الذين يواجهون صعوبات دائمة لهز شباك الديوك.
وانتهت المباريات الأخرى بتعادلات على كل الأشكال، بواقع مباراتين بتعادل إيجابي بنتيجة 1/1 قبل أن تفوز فرنسا بفارق ركلات الجزاء الترجيحية، ومباراة بتعادل سلبي، ومباراة بتعادل إيجابي 2/2.
ويأمل الجمهور العربي عمومًا، والمغربي خصوصًا، أن يضع رفاق حكيم زياش وأشرف حكيمي حدًا لهذه العقدة يوم 14 ديسمبر في نصف نهائي مونديال قطر، وإنجاز مهمة العبور للنهائي الحلم.
يرجع أول لقاء بين منتخب المغرب ومنتخب فرنسا إلى الدور الإقصائي من دورة ألعاب البحر المتوسط عام 1975 التي أقيمت على الأراضي الجزائرية، وانتهت لصالح فرنسا بفارق ركلات الجزاء بعد التعادل الإيجابي 1/1 خلال الوقت الأصلي.
تكررت نتيجة التعادل لكن من دون أهداف في دور مجموعات دورة ألعاب البحر المتوسط 1987 التي استقبلتها مدينة اللاذقية السورية.
ولا يُعتد بالنتيجتين بسبب عدم إدراج الاتحاد الدولي لكرة القدم مباريات دورة الألعاب المتوسطية ضمن سجلاته الرسمية.
بعد طول انتظار، استطاعت فرنسا تحقيق أول فوز صريح على المغرب في لقاء ودي رسمي بنتيجة 1-2 خلال دورة دولية ودية مكونة من 4 منتخبات في فبراير من عام 1988.
عرفت تلك المواجهة مشاركة عدة لاعبين مشاهير أمثال برونو مارتيني وبيرنارد كاسوني ولويس فيرنانديز مع فرنسا، وعبد المجيد الظلمي وخليل عزمي مع المنتخب المغربي.
مونديال 98 يُعيد مواجهات المغرب وفرنسا
غابت المواجهات المباشرة بين المغرب وفرنسا لمدة 10 أعوام في الفترة من 1988 إلى 1998، وقرر الاتحادان المغربي والفرنسي الاتفاق على لعب مباراة ودية للتحضير لنهائيات كأس العالم 1998.

لعب الفريقان آنذاك في مدينة كازابلانكا المغربية، ضمن بطولة الحسن الثاني الودية، وانتصرت فرنسا بفارق ركلات الجزاء الترجيحية 6-5، بعد التعادل الإيجابي 2/2، حيث سجل لوران بلان ويوري جوركيف لفرنسا، بينما أحرز صلاح الدين بصير ثنائية المغرب، وحضر اللقاء 50 ألف متفرج.
وبعد أقل من سنة، تحديدًا يوم 20 يناير 1999، جمعهما لقاء ودي آخر على ملعب فيلودروم بمدينة مارسيليا، انتهى بفوز صعب لفرنسا بهدف دون رد سجله يوري جوركيف، وكان مدرب المغرب آنذاك هو الفرنسي هنري ميشيل.

شارك في التشكيل الأساسي للمغرب كل من «إدريس بن زكري وعبد الكريم الحضريوي ونور الدين نايبت ويوسف روسي وعبد الإله صابر وسعيد شيبا ويوسف شيبو ومصطفى حاجي وصلاح الدين بصير وعبد الجليل حدا كاماتشو والطاهر الخلج».
وقاد وسط ملعب فرنسا المدير الفني الحالي للديوك «ديديه ديشان» مع زين الدين زيدان وجوركيف، وفي الدفاع لورلان بلان ومارسيل دوسايي وليليان تورام وفينسينت كانديلا، وفي الهجوم كريستوف دوجاري.
زيدان يغيب وفرنسا تكتسح بالخمسة
قبل بداية يورو 2000 قررت فرنسا خوض مقابلة ودية تحضيرية أمام المغرب في كازابلانكا ضمن بطولة كأس الحسن الثاني، انتهت هذه المرة بفوز عريض لفرنسا بنتيجة 5-1 رغم غياب زين الدين زيدان.

سجل تييري هنري ويوري جوركيف وكريستوف دوجاري ونيكولاس أنيلكا وسيلفيان ويلتورد أهداف المنتخب الفرنسي على مدار شوطي المباراة، وكان مدافع ديبورتيفو لاكرونيا الشهير “نور الدين نايبت” هو صاحب هدف حفظ ماء وجه المغرب.
حضر اللقاء 57 ألف متفرج في ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، وأدار اللقاء الحكم الإماراتي الشهير «محمد علي بوجسيم».
وعرفت تلك المواجهة مشاركة لاعب ريال مدريد “كريستيان كاريمبو” وبديل زين الدين زيدان نجم نادي بارما الإيطالي “يوهان ميكود”.
وفي الوسط الدفاعي تواجد أسطورة آرسنال “باتريك فييرا” بالاضافة لأحد أساطير فرنسا في التسعينيات يوري جوركيف، كما تواجد في حراسة المرمى بيرنار لاما.
بينما حرس مرمى المغرب خالد فوهامي، وتواجد في الدفاع لحسن أبرهامي وعثمان العساس ونور الدين نايبت وطلال القرقوري، وفي الوسط يوسف السفري وبوشعيب لمباركي ومراد حديود وهشام زروالي، في الهجوم صلاح الدين بصير.
المغرب يُكشر عن أنيابه
كشر المنتخب المغربي عن أنيابه في آخر مواجهة له أمام فرنسا قبل سنين طويلة من نصف نهائي كأس العالم 2022، حين تعادل 2/2 في قلب فرنسا تحت أنظار 78 ألف متفرج، خلال الدقائق الخمس الأخيرة من اللقاء الذي استضافه استاد فرنسا (سان دوني) بالعاصمة الفرنسية باريس يوم 16 نوفمبر 2007.

رفض المغرب الظهور هذه المرة بنفس الأسلوب المحتشم فتمكن من التقدم بهدف سريع عن طريق «طارق السكتيوي» بعد 8 دقائق من صافرة البداية.
رد سيدني جوفو بهدف تعادل فرنسا في الدقيقة 15، وخلال الشوط الثاني سجل ذو الأصل الجزائري “سمير نصري” الهدف الثاني لصالح الديكة عند الدقيقة 76، لكن بعد أقل من 10 دقائق من هدف لاعب مارسيليا، أحرز يوسف المختاري هدف التعادل للمغرب 2/2 في الدقيقة 85.
ضمت تشكيلة فرنسا الأساسية لاعبين أمثال باتريس إيفرا وويليام جالاس وتورام ولاسانا ديارا وكلود ماكيليلي وسمير نصري وجيروم روثين وكريم بنزيمة وسيدني جوفو، وشارك من على الدكة إيريك أبيدل وجيريمي تولالان وأنيلكا وسكيلاتشي وحاتم بن عرفة وفلاميني.

ولعب رفقة المنتخب المغربي لاعبين أمثال «عبد السلام وادو وبدر القدوري ويوسف السفري ويوسف حاجي وحسين خرجة وعبد الكريم قيسي ومروان الشماخ ونور الدين بوخاري وعبد الرحمن كابوس وسفيان علودي وجواد زايري.
ترى هل يتمكن المنتخب المغربي من تحقيق أول فوز على فرنسا، ويصنع التاريخ بالتأهل للمباراة النهائية أمام كرواتيا أو الأرجنتين؟ هذا ما سيجيب عنه رجال وليد الركراكي في ملعب البيت بمدينة الخور القطرية يوم 14 ديسمبر 2022.

Exit mobile version