Site icon العربي الموحد الإخبارية

مَن حكم نهائي كأس العالم 2022؟ الفيفا يُفاضل بين برازيلي وإنجليزي

تُفاضل لجنة الحكام التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا، بين الحكم البرازيلي ويلتون سامبايو والإنجليزي أنتوني تايلور لمنح أحدهما شرف إدارة مباراة نهائي كأس العالم 2022 المقرر لها يوم السبت المقبل 18 ديسمبر.
وتميل كفة الحكم الإنجليزي أنتوني تايلور لتكليفه بهذه المهمة، بعدما تعرض الحكم البرازيلي ويلتون سامبايو لانتقادات لاذعة من وسائل الإعلام بسبب تردده في إتخاذ العديد من القرارات الهامة خلال مباراة إنجلترا وفرنسا في ربع النهائي، وتجاهله لقرارات أخرى أثرت بصورة مباشرة على النتيجة.
وكان الإنجليزي مايكل أوليفر من ضمن الحكام الذين عادوا إلى بلادهم بعد انتهاء مباريات الدور ربع النهائي من كأس العالم 2022، بينما لا يزال مواطنه أنتوني تايلور في قطر حتى الآن.
كما عاد الإسباني ماتيو لاهوز إلى بلاده بعدما أثار جدلاً واسعًا بإدارته لمباراة هولندا والأرجنتين في ربع النهائي.
مع ذلك لا يزال ورغم ردات الفعل العنيفة ضده، من الممكن اختيار سامبايو من قبل الفيفا لإدارة المباراة النهائية للمونديال يوم السبت بسبب عدم مشاركة البرازيل في المسابقة، وفرصه ستزيد أكثر لو لم يتأهل منتخب الأرجنتين للنهائي.

وأجرى سامبايو عددًا من المكالمات طوال مباراة السبت الماضي بين إنجلترا وفرنسا على ملعب البيت، وكان معظمها ضد المنتخب الإنجليزي.
ولم يمنح الحكم جناح إنجلترا بوكايو ساكا ركلة حرة واضحة بعد تعرضه للعرقلة من أوباميكانو ببداية المباراة وبعدها سجلت فرنسا هدفها الأول.
وكرر الشيء نفسه بتجاهل خطأ ضد نفس المدافع «أوباميكانو» لصالح هاري كين على حافة منطقة الجزاء.

ورفض الحكم في باديء الأمر احتساب ركلة جزاء لصالح ماسون مونت ضد ثيو هيرنانديز، وتم تصحيح القرار بمساعدة حكم الفيديو المساعد، لتحتسب ركلة الجزاء التي أهدرها هاري كين بتصويبة أقوى من اللازم فوق العارضة.
ولم يخف قائد إنجلترا، هاري ماجواير، مشاعره حين سئل عن تقييمه للحكم سامبايو بعد إقصاء الأسود الثلاثة من المونديال.
وقال ماجواير «القرارات المؤثرة كانت ضدنا، العديد منها كان ضدنا، يجب أن أقول ذلك. أعتقد أن قرارات الحكم كانت سيئة طوال المباراة. نحن نتعرض دائمًا للنقد، لذلك سيكون من الجيد معرفة إذا كان سيخرج ويقول ما إذا كان قد قدم مباراة جيدة أم لا».

وأضاف ماجواير «اتخذ الحكم العديد من القرارات الغريبة في الشوط الأول، فقد ارتكبوا خمسة أو ستة أخطاء مبكرة، وأعتقد أن هاري كين تعرض لعرقلة واضحة خارج منطقة الجزاء في الشوط الثاني، كما لم يعط ساكا خطأ واضح أدى إلى تسجيل فرنسا للهدف الأول».

Exit mobile version