Site icon العربي الموحد الإخبارية

مصطفى حجي: المغرب وفرنسا دولتان شقيقتان!

رفع نجم منتخب المغرب في مونديال 1998، مصطفى حجي، شعار الروح الرياضية قبل المواجهة المرتقبة لبلاده في نصف نهائي كأس العالم 2022 أمام منتخب فرنسا.
وعمل مصطفى حجي، خلال استضافته في برنامج Rothen على راديو RMC الفرنسي، على إطلاق مُبادرة للتآخي بين أنصار المنتخبين، بقوله إن المغرب وفرنسا أشقاء، ولا تجب أن تأخذ المباراة مُنحنى أبعد من كرة القدم، ولابد أن تكون مواجهة تاريخية يفوز بها الطرف الأفضل، مع تمنيه فوز المغرب.
مصطفى حجي، المولود في المغرب، لعب 64 مباراة دولية مع منتخب المغرب، وشق طريقه الاحترافي في نادي نانسي مثله مثل يوسف حجي، وأراد خلال استضافته مع RMC تذكير الجميع بالعلاقات الوثيقة بين فرنسا والمغرب.
وقال «ما زالت الرياضة تجمع الناس معًا، وكرة القدم يجب أن تكون طرفًا. قبل كل شيء بالنسبة لي، فرنسا بلد شقيق، لقد كانت دائمًا كذلك منذ ولادتي، فرنسا في قلوبنا ودمائنا، هي الشقيق التوأم لنا، بالنسبة لي فرنسا والمغرب أشقاء».
وأتم مصطفى حجي «أتمنى أن يفوز الأفضل وتكون مباراة احتفالية وتاريخية، الأفضل لي أن يفوز المغرب بالطبع، لكن على أي حال من الضروري أن تبقى مناسبة تاريخية، ويجب أن تبقى المباراة في نطاق رياضي وألا تتجاوز النتيجة حدود كرة القدم».

وشارك مصطفى حجي في تحقيق المغرب لفوز وتعادل خلال كأس العالم 1998 أمام أسكتلندا والنرويج، وسجل أحد أجمل أهداف البطولة في شباك أسكتلندا.
ولم يستطع نجم وسط ديبورتيفو لاكرونيا وكوفنتري سيتي وأستون فيلا السابق قيادة بلاده للتواجد في مونديال 2002 بعد منافسة شرسة مع السنغال ومصر والجزائر على ورقة العبور إلى كوريا واليابان، رغم تسجيله لهدف الفوز على مصر في تلك التصفيات، ليكتفي بمشاركة وحيدة في المونديال مع أسود أطلس، دون أي تتويج يذكر بلقب كأس أمم أفريقيا.

وسيلعب منتخب المغرب للمرة الأولى في نصف نهائي كأس العالم 2022 يوم الاربعاء المقبل 14 ديسمبر الجاري أمام نظيره الفرنسي على استاد البيت في تمام الساعة 19:00 بتوقيت جرينيتش.
وكان المغرب انتصر في أول مباراة يخوضها بالدور ربع النهائي من المونديال بهدف دون رد أمام البرتغال مطلع هذا الأسبوع، سجله لاعب إشبيلية يوسف النصيري.

Exit mobile version