فرقت الشرطة الإسبانية آلاف الأشخاص في وسط مدينة برشلونة وعلى شواطئها، اليوم الأحد الذين تجمعوا في احتفالات خلال أول عطلة نهاية أسبوع بعد رفع القيود المرتبطة بفيروس (كورونا) المستجد.
وقالت الشرطة الإسبانية إن العديد من الذين تم إبعادهم شاركوا في جلسات شرب جماعية، احتفالا بانتهاء حالة الطوارئ التي دامت ستة أشهر، بحسب ما نقلته صحيفة “التليجراف” البريطانية على موقعها الإلكتروني.
ويفرض إقليم كتالونيا حاليًا حدًا أقصى للجلوس في الحانات والمطاعم يبلغ 4 أشخاص، بالإضافة إلى حظر على عمل منشآت الضيافة اعتبارًا من الساعة 11 مساءً.
وخلال فعالية حضرها في العاصمة مدريد، قال وزير الثقافة الإسباني خوسيه مانويل رودريجيز أوريبس، إن الشباب يجب أن يستمروا في الانصياع لقواعد التباعد الاجتماعي.
وأضاف “أعرف ما يعنيه العيش في ظل الكثير من القيود وتلك الحاجة للخروج من المنزل، لكنني أطلب منك أن تفعل ذلك بعناية، لتمتع نفسك، وأن تكون حذرًا للغاية وأن تستمر في احترام الإجراءات الأمنية”.