أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف أن روسيا تقترح إعادة آلية إجراء لقاءات منتظمة لرؤساء هيئات الأركان لدول مجلس القطب الشمالي.
وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفى، “إذا كان هناك أحد يتطلع إلى المزيد من إمكانية التنبؤ وتخفيض مخاطر عسكرية (في منطقة القطب الشمالي)، فأنا أقترح العودة إلى عرضنا القديم حول استئناف أنشطة آلية اللقاءات المنتظمة لرؤساء هيئات الأركان بالقوات المسلحة للدول الأعضاء في مجلس القطب الشمالي”.
وأوضح الوزير أن الأطراف الغربية هي التي قررت تجميد هذه الآلية قبل عدة سنوات، بالتالي فهي التي تتحمل المسؤولية عن غياب حوار بينها وبين روسيا.
وتابع أن موسكو جددت اقتراحها إعادة الآلية المذكورة، مشيرا إلى إمكانية بدء هذه العملية بإجراء لقاء على مستوى خبراء عسكريين للدول الأعضاء في المجلس (روسيا، الولايات المتحدة، فنلندا، الدنمارك، النرويج، كندا، آيسلندا، السويد).
وأشار لافروف إلى أن موسكو تسمع “عويلا” بسبب تطوير الأنشطة العسكرية الروسية في منطقة القطب الشمالي، قائلا: “كان يعلم الجميع أن هذه أرضنا وترابنا وأنه نحن مسؤولون عن ضمان أن تكون سواحلنا القطبية الشمالية آمنة تماما. وكل ما يفعله بلدنا هناك مشروع تماما”.
وشدد الوزير على أن المنطقة المذكورة تشمل الأراضي والمياه، مشيرا إلى أن أنشطة روسيا هناك لا يمكن المقارنة بينها وبين محاولات حلف الناتو تبرير زحفها إلى هناك، مضيفا أن روسيا تعتزم مناقشة هذا الموضوع أثناء لقاء لوزراء دول مجلس القطب الشمالي في العاصمة الآيسلندية ريكيافيك في 20 مايو الجاري.