نجح المدرب الإنجليزي الشاب “سكوت باركر” فيما عجز عن تحقيقه البرتغالي “كريستيانو رونالدو” على مدار النصف الأول من الموسم الحالي، بالانضمام لناد ينافس في دوري أبطال أوروبا.
وسيتولى سكوت باركر – رغم إقالته من تدريب بورنموث الإنجليزي ببداية هذا الموسم – مسؤولية تدريب كلوب بروج البلجيكي خلفًا للمدرب البلجيكي “كارل هوفكنس” الذي قاد الفريق في وقت سابق من شهر نوفمبر 2022 للترشح إلى دور الـ 16 من بطولة دوري أبطال أوروبا لمواجهة بنفيكا البرتغالي.
وأطاح كلوب بروج بفريقي باير ليفركوزن الألماني وأتلتيكو مدريد الإسباني من دور مجموعات دوري الأبطال، بعدما احتل المركز الثاني للمجموعة B على حسابهما برصيد 11 نقطة بفارق نقطة واحدة عن بورتو المتصدر.
وتسبب خبر تعيين سكوت باركر كمدير فني لكلوب بروج في حالة من الحيرة بين جماهير كرة القدم الإنجليزية لا سيما جمهور ناديه السابق بورنموث، حيث تعرض لخسارة فادحة بنتيجة 9-0 أمام ليفربول لتتم إقالته في نهاية شهر أغسطس الماضي، ويبقى دون أي عمل على مدار الثلاثة أشهر الماضية.
وأعلن بطل الدوري البلجيكي عن وصول سكوت باركر لتولي تدريب الفريق، رغم أنه كان أول مدير فني يتعرض للإقالة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، بعدما أُعفي عن مهامه كمدرب لبورنموث بسبب التعرض لهزيمة قياسية بتسعة أهداف دون رد أمام ليفربول.
وخاض باركر (42 عامًا) أربع مباريات فقط في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، فاز خلالها على أستون فيلا وخسر 3 مباريات متتالية أمام مانشستر سيتي وأرسنال وليفربول، ليترك الفريق في المركز الـ 17.
وكان باركر مسؤولا عن بورنموث لما يزيد عن عام، فبعد أن ترك فولهام بالتراضي انضم إلى النادي في يونيو 2021، واستطاع خلال فترة وجيزة إعادة بورنموث إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، وكان هذا السبب الرئيسي الذي دفع كلوب بروج نحو التعاقد معه.
وأقال نادي كلوب بروج البلجيكي، يوم الاربعاء الماضي 28 ديسمبر، مدربه “كارل هوفكنس” الذي حقق معه معجزة الترشح للدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا، بسبب تراجع النتائج على الصعيد المحلي.
وقال النادي في بيان رسمي “من الضروري عدم الاستهانة بدوره في الموسم الناجح بدوري أبطال أوروبا، لكنه لم يحقق المستوى من حيث اللعب والنتائج في الدوري والكأس البلجيكيين”.