الخرطوم تتوقع شطب 70% من ديونها في «باريس»
أعلنت الخرطوم، أمس، أنها تتوقع إسقاط 70 في المائة من ديونها الخارجية، عشية مؤتمر تستضيفه باريس، اليوم، لدعم الانتقال الديمقراطي في السودان، في ظل مشاركة إقليمية ودولية واسعة كان لافتاً فيها انخفاض مستوى التمثيل الأميركي.
ووصل رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، إلى فرنسا، أمس، للمشاركة في المؤتمر، يرافقهما وفد كبير يضم وزراء الخارجية والمالية والطاقة والتعدين والاستثمار والصناعة والتجارة، ومحافظ البنك المركزي واتحاد أصحاب العمل وعدد من رجال المال والأعمال وشخصيات ثقافية.
ويشارك في المؤتمر الذي يفتتحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عدد من قادة الدول، منهم الرؤساء المصري والرواندي والإثيوبية والجنوب سوداني، ووزراء خارجية السعودية والكويت وألمانيا وإيطاليا، ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ووزير الدولة البريطاني للشؤون الأفريقية، فيما تكتفي الولايات المتحدة بتمثيلها عبر مساعد رئيس البعثة الأميركية في باريس.
وتوقعت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، في تصريحات صحافية بمطار الخرطوم، إعفاء 70 في المائة من ديون بلادها الخارجية، في إطار الاستفادة من مبادرة الدول المثقلة بالديون «هيبك» لإعفاء الديون وتخفيفها، فيما قال المتحدث باسم الحكومة السودانية وزير الثقافة والإعلام حمزة بلول لـ«الشرق الأوسط»، إن بلاده «ستعرض في المؤتمر مشروعات للشراكة والاستثمار في 4 قطاعات رئيسية؛ هي النقل والبنى التحتية، والزراعة والثروة الحيوانية، والطاقة والتعدين، والاتصالات والتحول الرقمي».
المصدر: الشرق الأوسط