Site icon العربي الموحد الإخبارية

فضحه والده.. قضية تزوير تهدد مستقبل هدف برشلونة وتشيلسي

أزمة كبير تواجه يوسوفا موكوكو، موهبة الكرة الألمانية ومهاجم بروسيا دورتموند، كشف عنها والده.

وكانت العديد من المصادر الأجنبية أكدت أن الأسبوع الماضي، شهد استعداد المنتخب الكاميروني لخوض مباريات استعدادية، تمهيدا للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية تحت 17 عاما.وخلال هذه الاستعدادات تم اكتشاف التلاعب في أعمار 21 لاعبا من أصل 30، وهو ما مثل أزمة قوية لجان بيير فيالا، مدرب المنتخب الكاميروني تحت 17 عاما.كريستيانو رونالدو يفتح قلبه بالحديث عن هوس دوري الأبطال وأغلى ألقابهوفي ظل هذه الأزمة، أكدت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن النجم الألماني الصاعد يوسوفا موكوكو صاحب الأصول الكاميرونية دخل ضمن قضية التلاعب في الأعمار.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أنه تم اكتشاف شهادة ميلاد مؤرخة لعام 2000 باسم يوسف محمدو وتنسب إلى مهاجم دورتموند موكوكو في عام 2022.
وأكدت وكالة الأنباء النمساوية، أن هذه الشهادة وصلت إلى صحفي ألماني بواسطة والد موكوكو بالتبني.بإصابة وأغرب فرصة.. الأهلي يسقط في فخ المصري البورسعيدي (فيديو)وأشارت الوكالة النمساوية إلى أن الاتحاد الألماني لكرة القدم، قد يجري تحقيقا حول هذا التلاعب، خاصة وأن شهادة الميلاد تشير إلى أن عمر اللاعب 22 عاما بدلا من 18.
مستقبل مجهول
صحيفة “ديلي ميل” لفتت إلى أن اللاعب يواجه مستقبلا مجهولا في الملاعب الأوروبية، خاصة وأنه كان يحظى باهتمام كبير من جانب عدة أندية، أبرزها برشلونة الإسباني وتشيلسي الإنجليزي.
وأوضحت أن أندية نيوكاسل وتوتنهام هوتسبير وتشيلسي صرفوا النظر عن التعاقد مع موكوكو بسبب هذه الأنباء.
وشهدت الفترة الأخيرة محاولات قوية من جانب إدارة بروسيا دورتموند حول تجديد عقد موكوكو والذي ينتهي في يونيو/ حزيران المُقبل.
نفي سابق
وشهد عام 2017، تألق موكوكو مع الفئات السنية المختلفة لدورتموند والمنتخب الألماني، بشكل لافت للنظر، وهو ما دفع العديد من المسؤولين للتحري وراء سن اللاعب.ونفى الاتحاد الألماني لكرة القدم وقتها أي تلاعب من جانب اللاعب، مقدما الشهادة الخاصة به والتي تحمل تاريخ ميلاده 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2004.وفي نفس العام، قال تيمو بريوس، مدير فريق دورتموند تحت 23 عامًا ، لـ Spox: “مع يوسف، يمكنني أن أتخيل أن عمره لم يتم إلا بالتخمين، ربما في الواقع أكبر منه بسنة أو سنتين، لا يوجد ما يلومه عليه فالصبي لا يغش أو أي شيء”.

Exit mobile version