مع استقرار الوضاع الأمنية والسياسية، استقبلت الأجواء الليبية اليوم الثلاثاء أول رحلة طيران من تونس بعد انقطاع دام نحو 7 سنوات.
وأصبحت الخطوط الجوية التونسية، أول شركة طيران أجنبية تتخذ قرار تسيير طائرات إلى ليبيا.وكانت آخر رحلة للشركة التونسية إلى ليبيا في أغسطس/آب 2014.ووفقا لبيان الخطوط الجوية التونسية، هبطت رحلتان في مطاري طرابلس وبنغازي في شرق ليبيا ورش رجال الإطفاء الليبيون الطائرتين بالمياه ترحيبا بهما.وكانت الشركات الليبية هي التي تقوم بالرحلات الجوية الدولية إلى تونس وإسطنبول والأسكندرية، لكن ليس لديها الإذن لدخول المجال الجوي الأوروبي.وتؤمن الخطوط التونسية 5 رحلات أسبوعيا إلى ليبيا بمعدل 3 رحلات إلى طرابلس ورحلتين إلى بنغازي مع إمكانية زيادة عدد الرحلات ليعود إلى مستوياته السابقة أي بمعدل رحلة يومية خلال الأشهر المقبلة.
تشهد ليبيا موجة تفاؤل نادرة نحو الاستقرار الأمني والسياسي، مع سعي رئيس الوزراء الموقت عبد الحميد دبيبة إلى توحيد المؤسسات الليبية والتحضير لانتخابات 24 ديسمبر/كانون الأول.تربط الأسر الليبية والتونسية علاقات وطيدة ويقصد الليبيون تونس للعلاج والسياحة وتمثل الوجهة الليبية إحدى أكثر الخطوط ذات المردودية التجارية العالية بالنسبة للخطوط الجوية التونسية.وفي أول زيارة رسمية منذ العام 2012، توجه الرئيس التونسي قيس سعيّد الى ليبيا منتصف مارس/آذار الماضي لدعم الحكومة الجديدة إثر تسلمها السلطة.