تُخطط إدارة نيوكاسل يونايتد للانقضاض على 3 لاعبين وسط من نادي تشيلسي خلال الميركاتو الشتوي 2023، من أجل توفير المزيد من العمق في تشكيلة الفريق، على أمل انتزاع أحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
يتصدر نجم المغرب في كأس العالم 2022 “حكيم زياش” قائمة اللاعبين المطلوبين في نيوكاسل يونايتد قبل غلق سوق الانتقالات الشتوية الحالية، حيث يعاني اللاعب من الجلوس على دكة بدلاء تشيلسي حتى بعد مجيء المدرب الإنجليزي جراهام بوتر.
وبحسب صحيفة جارديان البريطانية، لم يكن زياش الاسم الوحيد المطلوب من تشيلسي، حيث يوجد كذلك لاعب الوسط الارتكاز “كونور جالاجير” ومواطنه الإنجليزي “روبين لوفتوس تشيك”.
وتثق مصادر جارديان أن انتقال الثلاثي دفعة واحدة إلى نيوكاسل لن يحدث بسبب مُعاناة وسط ملعب تشيلسي من عدة إصابات.
وبنسبة كبيرة سيكون حكيم زياش الراحل الوحيد عن صفوف غرب لندن قبل نهاية الشهر الحالي، حيث تعاقد البلوز مع لاعب الوسط المهاجم “مودريك” من شاختار دونيتسك بمبلغ ضخم، بعد منافسة شرسة مع أرسنال على توقيعه منذ نهاية الشهر الماضي.
وتتجه أولوية نيوكاسل في الوقت الراهن نحو ضم لاعب وسط يستطيع تأدية عدة أدوار ما بين الجناح وصانع الألعاب تحت رأسي الحربة أو كمهاجم متأخر، وهي إمكانيات تتوفر في حكيم زياش الذي أظهر بعضها خلال 7 مباريات مع منتخب المغرب في مونديال قطر.
وتضم القائمة المختصرة للاعبين المطلوبين في نيوكاسل خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، لاعب وسط نادي مانشستر يونايتد “سكوت مكتوميناي” الذي يعاني على دكة بدلاء الفريق منذ وصول المدرب الهولندي إيرك تين هاج.
كما ذُكر اسم لاعب الوسط البرتغالي قائد نادي ولفرهامبتون “روبن نيفيز” في أروقة النادي الإنجليزي المملوك لصندوق الاستثمار السعودي.
إغراء الانتقال إلى نيوكاسل
تمثل فكرة الانتقال إلى نيوكاسل إغراءً لمعظم اللاعبين المتميزين في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليس بسبب المشروع طويل الأمد فقط، بل كذلك لنجاح المدير الفني إيدي هاو في مُجابهة كبار المسابقة “أرسنال ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد” في صدارة جدول ترتيب المسابقة.
ويحلق فريق الماكبايس عالياً في المركز الثالث بجدول البريميرليج مع 38 نقطة بفارق الأهداف عن مانشستر يونايتد الذي لعب مباراة أقل، لكنه يبتعد بفارق 5 نقاط واضحة عن توتنهام هوتسبير الخامس، ما يُبقيه في المنافسة على المركز الرابع المؤهل للأبطال.
وعَوض نيوكاسل يونايتد خروجه المفاجيء من الدور الثالث ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي بتحقيق التأهل إلى نصف نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة (كاراباو كاب)، ليضع عينه على رحلة محتملة إلى ويمبلي إذا ما تجاوز عقبة ساوثامبتون في مباراتي ذهاب وإياب البطولة التي لم يفز بها النادي من قبل، مكتفياً بالترشح للنهائي مرة واحدة عام 1976.