رفض اتحاد الكرة المصري الاستقالة الجماعية التي تقدم بها أعضاء لجنة الانضباط، يوم الخميس.
وقال الاتحاد في بيان رسمي إنه متمسك “باستمرار اللجنة في عملها، واستقلالها التام كلجنة منتخبة من الجمعية العمومية ولها كافة الصلاحيات لاتخاذ القرارات القانونية دون تدخل من الاتحاد” وفقاً لنص البيان.
وطالب الاتحاد عناصر منظومة الكرة المصرية بـ”التحلي بالروح الرياضية والالتزام بضبط النفس، لاسيما وأن المجلس بصدد الدعوة لعقد اجتماع للجمعية العمومية خلال الفترة المقبلة من أجل تغليظ العقوبات المنصوص عليها في لائحة لجنة الانضباط الحالية ووضع ضوابط صارمة منعا للخروج عن النص”.
وكانت لجنة الانضباط قد ذكرت في بيان استقالتها أن السبب هو أن “المنظومة الرياضية لم تواكب التقدم الذي تشهده البلاد، وشهدت من بعض القائمين عليها تردي في القيم والأخلاق، وهو مناخ لا يصلح لعمل القاضي الذي يؤدي عمله في حيدة وتجرد بعيداً عن أي انتماء رياضي”.
وشددت على أنها “ستحتفظ بكافة الحقوق القانونية تجاه التجاوزات التي صدرت ضدها”.
سبب الأزمة
وكانت لجنة الانضباط قد استدعت محمود عبد المنعم “كهربا” لاعب الأهلي للتحقيق معه بشأن الشكوى المقدمة ضده من نادي الزمالك بعد مباراة القمة، واستدعت أيضاً رئيس الزمالك مرتضى منصور للتحقيق معه في الشكوى المقدمة ضده من إدارة الأهلي بسبب تصريحاته عقب المباراة نفسها.
وحضر كهربا، صباح الأربعاء، للتحقيق معه فيما تغيّب رئيس الزمالك وقال عبر تصريحات تليفزيونية إنه لا يحق للجنة الانضباط استدعاءه وأن “عملها قاصر على اللاعبين والمدربين فقط”.
وتأتي هذه الاستقالة بعد يومين من استقالة الإنجليزي مارتن كلاتنبيرج من رئاسة لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم، وما ذكرته صحف بريطانية مقرّبة من الحكم الإنجليزي الدولي السابق عن خلافات بينه وبين مسؤولي اتحاد الكرة وعدم تقاضيه راتبه في آخر شهرين.
