يعانى مرضى السكر من تذبذب فى مستويات الجلوكوز، خاصة خلال أشهر الشتاء، حيث يرتبط انخفاض درجة الحرارة ارتباطًا مباشرًا بزيادة مستويات السكر فى الدم، وفى هذا التقرير نتعرف على طرق تجنب ارتفاع نسبة السكر فى الشتاء، بحسب موقع “تايمز أوف إنديا”.
ويميل الأشخاص المصابون بداء السكرى أو الذين يعانون من مرض السكرى إلى الانجذاب إلى الأطعمة الشهية، معتقدين أن تناول السكر من حين لآخر لن يضر، لكن هذا يزعج نمط العلاج ويؤدى إلى زيادة مفرطة فى مستويات السكر فى الدم.
ظاهرة رينود
تحدث ظاهرة رينود عندما تنقبض الأوعية الدموية فى البرد، خاصة فى القدمين واليدين ما يجعلك تشعر بالخدر والتنميل فى هذه الأجزاء.
ومن المعروف أن هذه الحالة تزيد من مستويات السكر فى الدم، حيث تضيق الشرايين الأصغر المسئولة عن إمداد الجلد بالدم استجابةً للبرد والضغط.
لماذا تؤثر البرودة على نسبة السكر فى الدم؟
يؤدى الطقس البارد إلى صعوبة التحكم فى نسبة السكر فى الدم بشكل خاص، كما يمكن أن يكون للطقس البارد تأثير على مستويات السكر فى الدم، ناهيك عن المجهود الإضافى للرياضات الشتوية والرغبة الشديدة فى تناول الكربوهيدرات فى الأمسيات الباردة، قد يكون من الصعب الحفاظ على مستوى الجلوكوز فى الدم ضمن الحدود الطبيعية.
بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يتسبب الإجهاد الناتج عن نزلات البرد أو التهاب الجيوب الأنفية أو الأنفلونزا فى إفراز جسمك للهرمونات التى تساعد فى مكافحة المرض، ومع ذلك يمكن أن يكون لهذه الهرمونات أيضًا تأثير على مستويات السكر في الدم.
ويمكن أن تسبب العدوى، خاصة الشديدة منها، إلى صعوبات فى مرض السكرى.
القراءات الخاطئة فى جهاز قياس السكر
غالبًا ما تتأثر أدوات ومعدات قياس داء السكرى بانخفاض مفاجئ فى درجة الحرارة وقد يُظهر ذلك قراءات خاطئة، ويمكن أن تؤدى التغييرات فى انخفاض الأكسجين في الدم وضعف تدفق الدم في المناخات القاسية إلى حدوث خلل فى شريط اختبار مرض السكرى.
تأكد من أن درجة حرارة جسمك طبيعية للحصول على قراءة دقيقة.