أشادت الرئاسة الفلسطينية بالجهود التي بذلتها مصر للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربة عن ترحيبها بالقرار وتحيتها لصمود تضحيات الشعب الفلسطيني.
كذلك أشادت في بيان، بجهود الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والأردن وقطر لتحقيق ذلك، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن الأحداث الجارية أثان القضية الفلسطينية، هي مفتاح السلام والأمن، وأن لذلك طريقًا واحدًا وواضحًا، بأن القدس هي مركز الصراع وطريق السلم والحرب
وحيّت الرئاسة صمود وتضحيات الفلسطينيين في قطاع غزة، وتحدي المقدسيين للإجراءات الإسرائيلية والحراك الشعبي السلمي في الضفة، والذي جاء متزامنا من جهود مصرية وعربية وأمريكية، واتصالات فلسطينية على مدار الساعة، بما في ذلك التحرك تجاه مجلس الأمن والجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان.
وشددت الرئاسة على أنه قد حان الوقت للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لاتخاذ خطوات عملية وجدية، لوقف هذه الجرائم الإسرائيلية المستمرة على الفلسطينيين، والتي أدت إلى هذا التصعيد الخطير الذي خلف مئات الشهداء وآلاف الجرحى والمشردين وتدمير الممتلكات، ومحاولات المستوطنين المتطرفين المس بحياة المواطنين.
وقالت الرئاسة إن الرئيس محمود عباس يطالب بإيجاد أفق سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، تحت مظلة اللجنة الرباعية الدولية، وفق قرارات الشرعية الدولية من اجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.