طالبت وزارة الخارجية الصينية اليوم /الخميس/، الولايات المتحدة بوقف التجسس عليها، بإرسال مركبات على مقربة شديدة من الأراضي الصينية.
جاء ذلك في تصريحات للمتحدثة باسم الوزارة ماو نينج، في مؤتمر صحفي، ردا على تقارير حول العثور على مركبة أمريكية بدون طيار لجمع المعلومات تحت الماء في ناميبيا، يشتبه في أنها سفينة تجسس وأحدث البيانات الصادرة عن مركز أبحاث صيني أن الجيش الأمريكي أجرى 64 رحلة تجسس قريبة، فوق بحر الصين الجنوبي الشهر الماضي.
وقالت “ماو” إن معظم أنشطة المراقبة والتجسس في جميع أنحاء العالم تقوم بها الولايات المتحدة، وهي منذ فترة طويلة تجمع المعلومات الاستخبارية في بلدان أخرى، بحسب الموقع الرسمي لشبكة /سي جي تي إن/ التليفزيونية الصينية.
وأشارت إلى أن الجانب الأمريكي يرسل – في كثير من الأحيان – سفنا وطائرات لإجراء استطلاعات عن كثب على الصين؛ مما يعرض الأمن القومي للصين للخطر بشكل خطير ويقوض السلام والاستقرار الإقليميين.
وشددت “ماو” على أن الصين أعربت – مرارا – عن قلقها البالغ من أن على الجانب الأمريكي أن يوقف على الفور مثل هذا السلوك الاستفزازي.
وفي غضون ذلك، كررت ماو التأكيد على أن الدخول غير المقصود لمنطاد مدني صيني إلى المجال الجوي الأمريكي كان بسبب قوة قاهرة.
ودحضت ادعاء الولايات المتحدة بأنه بالون تجسس، قائلة إنه جزء من حرب المعلومات والرأي العام الأمريكي ضد الصين.