جونز أسرع سقوط

أعلن نادي ساوثهامبتون، متذيّل جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، أمس، إقالة الويلزي نايثن جونز، مدرب فريقه الأول لكرة القدم، بعد 95 يومًا، من تعيينه، في نوفمبر الماضي.
وينضم جونز إلى قائمة المدربين المقالين قبل إكمال 100 يوم مع فرقهم الإنجليزية، التي يتصدرها البريطاني ليس ريد، مع نادي تشارلتون أثليتيك، حيث تولى مهمات قيادة الفريق الأول لكرة القدم في نوفمبر 2006، خلفًا لإيان دوي، ولم يستطع الفوز طوال الـ 41 يومًا، التي قضاها معهم، إلا في مباراة واحدة، ليأتي في وصافته رينيه ميولنتسين مع فولهام، الذي جاء خلفًا لمارتن يول في 2013، بـ 75 يومًا، تذيل خلالها الترتيب وألحقهم بسلسلة من الهزائم، لتتم إقالته بعد ذلك.
وحل الهولندي فرانك دي بور ثالثًا في القائمة بعدما استمر مع كريستال بالاس لمدة 77 يومًا، خسر خلالها الأربع مباريات الأولى له في الدوري دون تسجيل أي هدف، ليُصرح ضده البرتغالي جوزيه مورينيو قائلًا: “أسوأ مدرب في تاريخ الدوري الممتاز”، وجاء الأمريكي بوب برادلي رابعًا مع فريق سوانزي سيتي، الذي تولى مسؤولية قيادة الفريق فنيًّا لمدة 84 يومًا، مواجهًا عددًا من المشكلات كان أبرزها اتهام الجماهير مُلَّاك النادي الأمريكيين بالتعاقد معه لأنه مواطنهم، ليحصد معهم ثماني نقاط فقط في 11 مباراة تلقى فيها 29 هدفًا، وهي أكبر حصيلة تتلقاها شباك أي فريق في الدوري خلال فترة برادلي.
وكان الإسباني كيكي سانشيز فلوريس ضمن ثلاثة مدربين أقيلوا من تدريب واتفورد موسم 2019ـ2020 بسبب ملاك النادي، الذين لم يتحلوا بالصبر، حيث قضى فلوريس في قيادة الفريق 85 يومًا.
وعين وولفرهامبتون تيري كونر مدربًا له في فبراير 2012، بعد إقالة ميك مكارثي، لكن الفريق لم يحقق أي انتصار بقيادة، حاصلًا على أربع نقاط، ومسجلًا سبع خسائر متتالية بعد 91 يومًا قادهم خلالها، هبط على إثرها الفريق بعدما أنهى الموسم في المركز الأخير، وأقيل كونر خلال الصيف.