Site icon العربي الموحد الإخبارية

الحسرة لا تزال تسيطر على أليغري رغم الفوز على فيورنتينا

أبدى ماسيميليانو أليغري، المدير الفني لنادي يوفنتوس، رضاه التام عن النتيجة والأداء ضد فيورنتينا في قمة مباريات الدوري الإيطالي، مساء اليوم الأحد 12 فبراير، والتي استضافها ملعب أليانز ستاديوم في تورينو، ومع ذلك لا تزال الحسرة تسيطر على المدرب بسبب خصم النقاط.
وحقق يوفنتوس فوزاً مهماً بهدف نظيف على حساب فريق الفيولا، بفضل لاعب الوسط الدولي الفرنسي أندريان رابيو.
وقال أليغري في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المقابلة: “قدمنا ​​مباراة جيدة، وكانت هناك فرص وعمل جيد في الانتقال بسرعة. أتيحت لنا فرصتين مع كوستيش وواحدة مع فلاهوفيتش في مواقف مواتية للتسجيل. فيورنتينا فريق جيد في اللعب، دائماً ما يضغط عليك لكننا قدمنا ​​مباراة جيدة”.
وأثنى المدرب الإيطالي على لاعبيه واصفاً الفوز بالمهم للغاية في صراع الترتيب العام، موضحاً “كان فيورنتينا يتقدم لتحقيق التعادل، وكانت لدينا فرص جيدة لكننا لم نستغلها”.
وواصل “دافعنا بشكل مميز ثم ألغى الحكم هدفاً لهم بداعي التسلل، الشيء نفسه حدث لنا، لا يسعني إلا أن أشكر اللاعبين في لحظة صعبة. نحن الآن على بعد نقطة واحدة من المركز السابع، وهذه نتيجة جيدة بالفعل”.
وأشار أليغري إلى أن على فريقه التحلي بروح قتالية بصفة مستمرة لتخطي هذه المرحلة الصعبة، مضيفاً “‏الآن علينا تجاوز من هم أعلى منا. حيث هناك تورينو وأودينيزي أمامنا، علينا أن نعمل بعد المباراة القادمة للوصول لـ32 نقطة”.
الحسرة لا تزال تسيطر على أليغري
لا تزال حسرة خصم 15 نقطة من رصيد يوفنتوس في منافسات الدوري الإيطالي، تسيطر على أليغري حتى بعد مرور 15 يوماً على القرار الصادر من محكمة الدوري الإيطالي.
وتحدث أليغري بخيبة أمل عن سحب النقاط من فريقه حين قال: “اللاعبون حققوا 44 نقطة وكان يجب أن يكونوا في المركز الثاني الآن لولا سحب النقاط منّا. لا ينبغي التقليل من عملهم. لكنها تجربة جميلة تعيشها حيث تثير الانتباه وتجعلك تنمو”.
وتطرق مدرب يوفنتوس إلى مشاركة الفريق في مسابقة الدوري الأوروبي الموسم الحالي، قائلاً: “لسوء الحظ أننا فشلنا في التأهل إلى الدور القادم من دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، الدوري الأوروبي هو هدف مثل كأس إيطاليا، ثم في نهاية الموسم سنرى أين سنكون. لا يمكننا التفكير في أي شيء آخر”.
وعلق أليغري في نهاية حديثه على لحظة غضبه من أحد مشجعي يوفنتوس، قائلاً “معظم الجمهور يساعد الفريق، فهم يفهمون اللحظة الصعبة ثم يقرر شخص ما أن اللاعب جيد أو سيئ بغض النظر عن ذلك ويأتي الاستهجان. كين ودي شيليو وباريديس لاعبين ليوفنتوس. أنا مستاء أن شخصاً ما جاء إلى الملعب مع قليل من الاحترام لمجموعة من اللاعبين الذين يقومون بأشياء جيدة”.

Exit mobile version