أعلنت دار التقويم القطري اليوم الاثنين، أن عملاق المجموعة الشمسية كوكب “المشتري” سيلتقي مع ثالث ألمع الأجرام السماوية “الزهرة” في سماء دولة قطر ودول المنطقة العربية، وذلك مساء يوم الخميس، حيث سيكون البعد الزاوي بينهما خلال تلك الظاهرة درجة قوسية واحدة تقريبا.. وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء القطرية “قنا”.
ربما يعجبك
قيس سعيد: نحرص على دفع علاقات التبادل والاستثمار والشراكة مع قطر
الإثنين 20 فبراير 2023
مراسم استقبال رسمية لرئيس مجلس الوزراء لدى وصوله إلى الديوان الأميري لدولة قطر
الإثنين 27 فبراير 2023
وذكر الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، أن سكان دولة قطر سيمكنهم رصد كوكبي المشتري والزهرة معا أعلى الأفق الغربي من بعد غروب شمس الخميس، وحتى قبل موعد غروب المشتري، علمًا بأن غروب الشمس في سماء دولة قطر سيكون عند الساعة 5:36 مساء، بينما سيكون موعد غروب المشتري عند الساعة 7:50 مساء بتوقيت الدوحة المحلي. ذو الحلقات الرائعة يلتقي مع “عطارد” في سماء قطر
ذو الحلقات الرائعة زحل يلتقي مع “عطارد” في سماء قطر وأضاف أنه في فجر الخميس أيضا سيلتقي الكوكب ذو الحلقات الرائعة كوكب “زحل” مع أقرب الكواكب من الشمس “عطارد” في سماء دولة قطر، حيث سيكون عطارد على بعد زاوي قدره درجة قوسية واحدة تقريبا جنوب مركز كوكب زحل. ويمكن لسكان دولة قطر رصد كوكبي زحل وعطارد معا أعلى الأفق الشرقي في سماء الفجر باستخدام الأجهزة الفلكية من بعد شروقهما على سماء قطر عند الساعة 5:26 من فجر الخميس بتوقيت الدوحة المحلي، وحتى قبل موعد شروق شمس الخميس عند الساعة 5:57 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي، مع الأخذ في الاعتبار عدم وجود أي عوائق للرصد باتجاه الأفق الشرقي، إضافة إلى أن أفضل الأماكن لرصد تلك الظاهرة هي الأماكن البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية. وتكمن أهمية تلك الظواهر الفلكية في أنها فرصة جيدة لرؤية ورصد وتصوير كوكبي المشتري والزهرة معا عند أقرب نقطة على صفحة السماء بعد غروب الشمس، ورصد كوكبي زحل وعطارد في سماء الفجر، إضافة إلى أنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية في حساب مدارات حركة الأجرام السماوية وخاصة حركة كواكب مجموعتنا الشمسية، وهي دليل لهواة الفلك في دولة قطر ودول المنطقة العربية للتعرف على الأجرام السماوية التي يمكن رصدها ورؤيتها كل ليلة في سماء دولة قطر. جدير بالذكر، أن ظاهرة الاقتران تحدث لكواكب المجموعة الشمسية عندما يقترب أحد الكواكب من كوكب آخر بالنسبة للراصد من على سطح الأرض، وتحدث أيضًا بين القمر وكواكب المجموعة الشمسية، وذلك حينما يقل البعد الزاوي بين القمر وأحد الكواكب بالنسبة للراصد من على سطح الأرض، مع التأكيد على أن هذه الظواهر طبيعية وليس لها أي تأثير على سكان الكرة الأرضية.