Site icon العربي الموحد الإخبارية

تعيين أدريانا.. الغضب يهب على «فيفا»

تعرض الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” إلى موجة من الانتقاد من قبل مسؤولين سابقين ونشطاء على قراره، الذي وصف بالمحير، بتعيين عارضة الأزياء البرازيلية أدريانا ليما سفيرة عالمية لكأس العالم للسيدات التي تبدأ في 20 يوليو المقبل في أستراليا ونيوزيلندا.
وكان “فيفا” عيّن ليما في منصبها للعمل على “تطوير المبادرات العالمية والترويج لها والمشاركة فيها قبل نهائيات المونديال”.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” الإنجليزية أمس أوضحت الأسترالية مويا دود الرئيس السابق لفريق عمل “فيفا” لكرة القدم للسيدات، أن الدور الجديد لعارضة “فيكتوريا سيكريت” هو أمر سيئ للترويج للعبة. وتساءلت عن المكان الذي تتناسب فيه أدريانا مع خطط تغيير صورة الإناث في الرياضة. وقالت في تغريدة لها على تويتر “حقًا!! هل هذا هو السفير الذي نحتاجه؟”.
وأضافت في بيان على حسابها في منصة “لينكدن” “عندما تلعب الفتاة كرة القدم، يراها العالم بشكل مختلف. فبدلًا من الثناء على مظهرها الجميل أو لباسها الجميل، يتم تقديرها بسبب تصديها الرائع للعبة أو تسجيل هدف جميل”. لكن جياني إنفانتينو رئيس الفيفا دافع عن قرار تعيين ليما “41 عامًا” وقال في بيان: “عندما تقابل أدريانا، ستشعر على الفور بمدى رضاها وعاطفتها تجاه لعبتنا.. إنها تعيش وتتنفس كرة القدم”. لكن وبحسب الصحيفة فإن ادعاءات إنفانتينو لا يسندها الواقع فكل تغريدات أدريانا على تويتر لا تشير إلى كرة القدم من قريب أو بعيد، عدا نشرها خبر تعيينها سفيرة. كما لم تظهر في أي من المباريات أو في نشاط رياضي أي كان نوعه.
وانتقدت دود أيضًا أسلوب العارضة في النظام الغذائي: “خسارة 3.5 كيلوجرامات في 9 أيام لا يبدو آمنًا على الإطلاق، كما أنه لا يتفق مع عقل الرياضي السليم. وتساءلت عما إذا كانت سفيرة فيفا سترسل رسائل عن صورة الجسد والرفاهية والأكل الصحي.
أما جين درومان رئيس منظمة “وومن سبورت أستراليا”، بأن لاعبة مثل الأمريكية ميجان رابينو الفائزة مرتين بالمونديال يجب أن تكون وجه البطولة.

Exit mobile version