أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن تسريبات وسائل الإعلام الغربية حول هجمات “نورد ستريم” تتم من قبل أولئك الذين لا يريدون إجراء تحقيق قانوني ويخططون لصرف انتباه المجتمع الدولي عن الفاعل الحقيقي.
ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الثلاثاء، “التساؤل المطروح هو: من الذي يسمح بمثل هذه التسريبات، ونشرها بنطاق واسع من المعلومات ؟ والجواب: هو أولئك الذين لا يريدون إجراء تحقيق في المجال القانوني، وسوف يصرفون انتباه المجتمع الدولي عن الحقائق بكل طريقة ممكنة”.
وشددت زاخاروفا على أهمية أن تستجيب ما وصفتها بالأنظمة الغربية المتورطة في الحادث للطلبات الرسمية للجانب الروسي وأن تأخذ في الاعتبار مواد التحقيق الصحفي للصحافي الأمريكي هيرش، دون استبدالها برشقات مجهولة.
من جانبه، قال النائب الأول لممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، ان الزعم بأن مجموعة مؤيدة لأوكرانيا يمكن أن تكون وراء التخريب، يثبت أننا على حق في الإصرار على تبني قرار من مجلس الأمن الدولي بشأن بدء تحقيق دولي في التخريب في “نورد ستريم” تحت قيادة الأمين العام للأمم المتحدة”.
وأضاف أنه تم التصويت على مشروع القرار الروسي الذي يدعو الأمين العام للأمم المتحدة إلى إنشاء لجنة للتحقيق في التخريب في نورد ستريم في مجلس الأمن الدولي، سيتم بحلول نهاية مارس الجاري.