وجد المدير الفني لنادي تشيلسي، غراهام بوتر، صعوبة في التعبير عن مشاعره بعد النجاة من الإقالة بفضل عبور فريقه لعقبة بوروسيا دورتموند، في الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا، ليلة أمس الثلاثاء.
وانتشرت تكهنات في الصحف البريطانية على مدار الأيام القليلة الماضية حول إمكانية إقالة غراهام بوتر من منصبه كمدير فني للبلوز، إذا ما فشل في الترشح لربع نهائي دوري الأبطال منتصف هذا الأسبوع.
وقيل أن النادي اللندني على تواصل مستمر بمدربه الأسبق جوزيه مورينيو، بهدف إعادته إلى ستامفورد بريدج، في حال تواصلت النتائج السلبية لبوتر فيما تبقى من الموسم الجاري.
لكن يبدو أن الفوز على دورتموند سيؤجل تلك الخطوة قليلاً، خاصةً مع تزامنها مع فوز الفريق على ليدز يونايتد بهدف دون رد مطلع هذا الأسبوع.
وحافظ الفريق اللندني على تواجده منتصف جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز (المركز العاشر) برصيد 34 نقطة بفارق 7 نقاط فقط عن نيوكاسل يونايتد صاحب المركز الثالث المؤهل لبطولة دوري المؤتمر الأوروبي الموسم المقبل.
وعوض تشيلسي خيبة الأمل التي مُني بها في مباراة الذهاب قبل 15 يوماً، عندما خسر على ملعب سيغنال إيدونا بارك، وتمكن من تسجيل هدفين في لقاء الإياب الذي استضافه ملعب ستامفورد بريدج غرب لندن، مساء أمس، ليترشح للدور ربع النهائي، ويواصل رحلة إنقاذ الموسم من الضياع، بعد توديع المنافسة على الصعيد المحلي.
وقال بوتر في أول رد فعل له بعد التأهل لدور الـ 8 من دوري الأبطال “لستُ متأكداً مما أشعر به في الوقت الراهن، فهناك الكثير من المشاعر في جسدي”.
أضاف المدرب الإنجليزي “كان الوضع متوتراً في نهاية المباراة، لكنني أعتقد أن الأولاد كانوا رائعين اليوم، ولعبوا بشكل جيد حقاً بخلق بعض الفرص الجيدة على المرمى، أنا سعيد لهم، إنه أمر رائع للجميع هنا”.