رفع المهاجم البرازيلي نيمار جونيور أيام غيابه بسبب الإصابات إلى 658 يومًا، منذ انضمامه إلى فريق باريس سان جيرمان الفرنسي الأول لكرة القدم، أغسطس 2017، بعد أن قدّر الأطباء فترة تعافيه من إصابة الكاحل التي لحقت به في مباراة ليل، 19 فبراير الماضي، إلى 130 يومًا تقريبًا.
وكان نيمار خضع، أمس الأول، لجراحة ناجحة في كاحله الأيمن بمستشفى سبيتار القطري، بحسب مسؤولين في النادي الفرنسي، وسيغيب على إثرها عن المباريات الـ 15 المتبقية الموسم الجاري.
ومنذ قدومه موسم 2017ـ 2018 من برشلونة الإسباني مقابل 222 مليون يورو، في أضخم صفقة انتقال في تاريخ كرة القدم، بلغ مجموع فترات تعافي نيمار من الإصابات والأمراض ونقص اللياقة 586 يومًا، غاب خلالها عن 115 مباراة، مقابل 47 يومًا و29 مباراة مع برشلونة في أربعة مواسم، بحسب “ترانسفير ماركت”.
وكان أكثر المواسم تأثرًا هو 2018ـ 2019 إذ غاب 153 يومًا و27 مباراة، وتعد إصابات العضلة الضامة، ومشط القدم والكاحل الأكثر شيوعًا في سجل البرازيلي، إلى جانب الحالات المرضية والإجهاد البدني.
ووفقًا للنادي عانى نيمار إصابات متكررة في الكاحل الأيمن في الأعوام الأخيرة، وأوصى الطاقم الطبي بإجراء عملية جراحية لإصلاح الرباط من أجل تجنّب خطر تكرار المعاناة.
658 يوما.. نيمار خارج الخدمة
