تجاهل بطل كأس العالم 2018، بول بوغبا، تقليص راتبه السنوي مع يوفنتوس، رغم سلسلة الإصابات التي تعرض لها منذ عودته لصفوف الفريق من مانشستر يونايتد بالمجان خلال الميركاتو الصيفي 2022.
وطلبت إدارة نادي يوفنتوس بشكل غير مباشر من بول بوغبا، تخفيض راتبه في الموسم المقبل، لمساعدة النادي على حل أزماته المالية المتشعبة، كنوع من أنواع رد الجميل على صبر النادي عليه، والاهتمام بعلاجه من الإصابات منذ بداية الموسم الحالي.
وشارك بول بوغبا في 35 دقيقة فقط مع يوفنتوس هذا الموسم، منذ عودته من مان يونايتد الذي تركه بالمجان فور انتهاء عقده، بعدما تحول لعبء على جميع المدربين الذين تولوا مسؤولية الفريق.
وبحسب صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية، كانت إدارة يوفنتوس ترغب في رؤية إيماءة من بوغبا لخفض راتبه للموسم المقبل، كوسيلة لتعويضهم على غيابه الطويل هذا الموسم، مثلما فعل الأسطورة الأرجنتينية فرناندو ريدوندو، قبل عدة سنوات، بالتنازل عن راتبه لإدارة ميلان، كتعويض عن فترة غيابه الطويلة للإصابة.
وتطوع فرناندو ريدوندو – أسطورة ريال مدريد – بإعادة المنزل والسيارة التي تحصل عليها من إدارة ميلان، للمساهمة في حل الأزمة المالية التي كان يمر بها فريق رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو بيرلسكوني.
مع ذلك، فإن جميع الدلائل تُشير إلى أن بوغبا لن يقلد ريدوندو، وسيرفض تخفيض راتبه، ولن يتنازل عن راتبه الأسبوعي الذي يتجاوز الـ 197 ألف يورو، بإجمالي 10 ملايين يورو و260 ألف يورو عن السنة الواحدة.
وسيستمر العقد الحالي لبول بوغبا مع يوفنتوس حتى يونيو 2026، ما يعني أن عقده الجديد مع النادي يضمن له الحصول على ما مجموعه 41 مليون يورو خلال 4 سنوات.