أمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم، إنها تودي بحياة 17.9 مليون شخص كل عام، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، وهذه الأمراض هي مجموعة من الاضطرابات التي تصيب القلب والأوعية الدموية وتشمل أمراض القلب التاجية وأمراض القلب الروماتيزمية وأمراض القلب الأخرى، ويمكن أن تفاجئك النوبة القلبية في أي لحظة، حيث تبين أن ضغط الدم قد يكون مؤشرًا على مشاكل في القلب، وفقاً لموقع ” health”.
ما هو ضغط الدم؟
هناك ارتباط قوي بين ضغط الدم وقلبك، عندما ينقبض القلب، يدفع الدم للخارج بقوة عبر الأوعية الدموية للوصول إلى جميع الأعضاء والأنسجة.
الضغط الجانبي الذي يمارس على الأوعية الدموية الكبيرة عن طريق الدم المتداول يقاس بضغط الدم.
هل يمكن أن يعمل ضغط الدم كمؤشر لمشاكل القلب؟
نعلم أنه إذا كان ضغط الدم مرتفعًا أو منخفضًا، فيمكن أن يكون علامة على مشاكل صحية متعددة.
الاختلاف في ضغط الدم يعمل كمؤشر لمشاكل القلب أيضًا، يبلغ ضغط الدم الطبيعي 120/80 مم زئبق (مليمتر زئبق) ، ويتراوح من 100 إلى 130/60 إلى 85 مم زئبقي مع ارتفاع من 130 إلى 140/85 إلى 90.
أي شخص يعاني من تباين في ضغط الدم، أي عدم الحفاظ على ضغط الدم تحت النطاق، سيشير إلى بداية مشاكل القلب. يزيد ضغط الدم المقترن بمرض السكري والسمنة والتدخين والتوتر من فرص الإصابة بأمراض القلب.
مشاكل قلبية محتملة إذا كان ضغط الدم مرتفعًا
إذا كان الشخص يعاني من ارتفاع ضغط الدم، فإن القوة التي يتم بها دفع الدم تعرض الأنسجة والأعضاء لارتفاع ضغط الدم.
يمكن أن يؤدي إلى تلف الأعضاء بمرور الوقت ، بصرف النظر عن الأضرار التي تلحق بالأوعية الدموية المبطنة للجدار نفسه ، مما يؤدي إلى تسارع تصلب الشرايين، وهو تراكم الكوليسترول والدهون والمواد الأخرى في جدران الشرايين وعليها. قد يؤدي ذلك إلى مخاطر:
• أزمة قلبية
• مرض كلوي
• تلف العين
وتتعرض النساء لمشاكل في القلب، خاصة بعد انقطاع الطمث. بعد انقطاع الطمث ، يجب على كل امرأة الخضوع لفحص القلب بانتظام والتأكد من أنها تحافظ على نمط حياة صحي. الأكل الصحيح وممارسة نوع من النشاط البدني مهمان.
علامات أخرى لأمراض القلب
بصرف النظر عن ضغط الدم ، يمكنك اكتشاف علامات أخرى لنوبة قلبية أو مرض.
• ثقل وضيق الصدر خاصة أثناء المشي
• ضيق التنفس أثناء المشي
• صعوبة في الاستلقاء مع السعال ومشاكل التنفس
• تورم في الساقين
• نوبات إغماء
إذا واجهت أعراض النوبة القلبية أو لاحظت وجودها لدى شخص آخر ، فاتصل للمساعدة في أسرع وقت ممكن.
كلما وصلت إلى المستشفى مبكرًا ، كلما تمكنت من الحصول على العلاج المناسب بشكل أسرع سيساعد على تقليل مقدار الضرر الذي يلحق بعضلة قلبك.
يمكن للخبراء الطبيين إجراء بعض الاختبارات ومعرفة ما إذا كانت النوبة القلبية تحدث ، وبالتالي يقررون ما يجب فعله بعد ذلك.