أقال نادي إشبيلية الإسباني، أمس، الأرجنتيني خورخي سامباولي، مدرب الفريق الأول لكرة القدم، بعد الخسارة أمام خيتافي، السبت الماضي، التي أرجعته مجددًا إلى مشارف منطقة الهبوط، وعيّّن بدلًا منه لويس منديليبار، المدرب السابق لإيبار.
وتعاقد النادي مع سامباولي “62 عامًا”، 1 أكتوبر الماضي، خلفًا لخولن لوبيتيجي بعد سبع مراحل على انطلاق الدوري، لكنه فشل في انتشاله من معاناته، حيث جمع فقط 23 نقطةً من 19 مباراةً، مسجلًا ستة انتصارات، وخمسة تعادلات، وخسر ثمانية لقاءات، علمًا بأنه قاد الفريق موسم 2016ـ2017، وحلَّ رابعًا بـ 72 نقطة.
ويحتلُّ إشبيلية المركز الـ 14 بـ 28 نقطة، على بُعد نقطتين من أول مراكز الهبوط الذي يحتله فالنسيا، مكتفيًا بسبعة انتصارات، ومثلها من التعادلات، مقابل 12 هزيمة.
يذكر أن سامباولي درَّب 14 فريقًا في مسيرته، من أبرزها مرسيليا الفرنسي، وسانتوس وأتلتيكو منيرو البرازيليان، لكنها كانت في مجملها تجارب قصيرة، لم تتجاوز الموسم الواحد، كما قاد منتخبَي الأرجنتين وتشيلي.