يبدو أن العلاقة بين تيك توك وحكومة بكين جعلت الكثير في أمريكا لا يثقون في تطبيق الفيديو القصير على الرغم من ارتفاع عدد المستخدمين.تطبيق تيك توكووجد استطلاع للرأي أجرته صحيفة واشنطن بوست أن 41% من الأمريكيين يؤيدون حظرًا فيدراليًا لتطبيق الفيديو القصير تيك توك.بينما قال 25% إنهم يعارضون قرار حظر التطبيق الصيني. ويشعر 71٪ بالقلق من أن الشركة الأم لتيك توك يقع مقرها في الصين. بما في ذلك 36٪ قالوا إنهم قلقون للغاية من العلاقة بين بكين وبايت دانس.ومع ذلك، أوضحت صحيفة واشنطن بوست أن هناك انقسام بين المستخدمين حول قرار حظر تطبيق الفيديو القصير.حيث ترى أن غالبية صغيرة من الأشخاص الذين لم يستخدموا تيكتوك في الشهر الماضي يدعمون حظر التطبيق. بينما تعارضه أغلبية مماثلة ممن يستخدمون التطبيق بشكل يومي.يكشف الاستطلاع عن العلاقة المختلطة التي تربط الأمريكيين بالتطبيق ومدى علاقته بالصين.تيكتوك يسمح للمراهقين بمشاهدة محتواه لمدة ساعة فقط يومياحيث انتشر تيك توك بشكل قوي في السنوات الأخيرة بين المستخدمين في أمريكا. وارتفاع إلى 150 مليون مستخدم نشط.ولهذا حاول المنظمون فرض قيود بسبب مخاوف متعلقة بالأمن القومي وقلق من تأثيره السلبي على المراهقين والشباب.حتى المنظمين لديهم قرارات مختلفة، بعضهم يرغب في حظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة الأمريكية. البعض الآخر يتخذ نهج الإنتظار والترقب ومراجعة التطبيق عن كثب.لكن الأمور سوف تتصاعد عندما يمثل الرئيس التنفيذي لتيك توك أمام الكونجرس للدفاع عن تطبيق الفيديو القصير من الإتهامات الموجهة إليه.يذكر انه في حين أن عددًا أكبر من الجمهوريين يؤيد الحظر أكثر من الديمقراطيين بهامش كبير. فإن الرأي العام لا يتماشى تمامًا مع التوجهات الحزبية، لذا هناك حالة تخبط حول ما يجب فعله مع التطبيق الصيني.أخيرا، لا يوجد دليل قاطع على قيام تيكتوك بالتجسس ونقل بيانات المستخدمين للصين. ولكن هذا لا يعني أن التطبيق بريء، أيضا الحرب بين أمريكا والصين سوف تجلب نتائج كارثية على تطبيق الفيديو الشهير.