أعلن الإسباني بويان كركيتش لاعب فريق برشلونة الأول لكرة القدم الأسبق، الخميس، عن اعتزاله اللعب بعد عدة مواسم شهدت تنقله بين عدة أندية.
ووصف كركيتش رحيله عن برشلونة إلى ستوك سيتي الإنجليزي بأنه من أصعب اللحظات في مسيرته الكروية.
وترك كركيتش فريق فيسيل كوبي الياباني في بداية العام الجاري، منهياً بذلك مسيرته الاحترافية، التي بدأها في برشلونة عام 2007 ثم انتقل إلى روما 2011، وعاد إلى برشلونة 2013 بعد موسم واحد في صفوف ميلان الإيطالي على سبيل الإعارة من روما.
وبمجرد عودته إلى برشلونة، أعاره النادي الكتالوني إلى أياكس الهولندي، حيث قضى في صفوفه موسماً واحداً قبل الانتقال بشكل نهائي إلى ستوك سيتي في يوليو 2014.
وخلال المؤتمر، قال كركيتش: «الجزء الأكثر بريقاً في مسيرتي الرياضية كان الليلة الأولى في كامب نو، والهدف الأول، ودخول عالم المحترفين، كانت هناك العديد من اللحظات الصعبة».
وأضاف: «عندما انضممت إلى ستوك سيتي كان الأمر صعباً، لأنني قطعت الحبل السري الذي كان يربطني بالنادي».
وأحرز كركيتش 41 هدفاً في 166 مباراة رسمية مع برشلونة، منذ أن بدأ مسيرته مع الفريق تحت قيادة المدرب الهولندي فرانك ريكارد سبتمبر 2017.
وبدأ اللاعب هز الشباك، في كل من دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني وهو لا يزال في السابعة عشرة من عمره.
وسجل كركيتش 7 أهداف مع ستوك سيتي في ثاني موسم له مع الفريق بالدوري الإنجليزي، والذي كان الموسم الأفضل له مع ستوك سيتي، الذي أعاره أيضا لكل من ماينز الألماني وألافيس الإسباني.
وبعدها، انتقل كركيتش إلى فريق مونتريال الأمريكي قبل أن ينهي مسيرته الكروية في فيسيل كوبي الياباني.
وعن أبزر المدربين الذين أثروا في مسيرته أجاب: «كل المدربين تركوا بصمة في أدائي، ولكن أكثرهم تأثيرا كان فرانك ريكارد، منحني الفرصة والاستمرارية في دعمي بدونه، لم تكن مسيرتي ممكنة».
ويتطلع كركيتش الآن إلى الاتجاه لمجال التدريب من أجل البقاء في عالم كرة القدم، وأشار إلى أنه سيكون سعيدا للغاية إذا واتته الفرصة للعمل في برشلونة.
ويخوض كركيتش في الفترة المقبلة مباراة أخيرة، وهي مباراة الوداع مع منتخب إقليم كتالونيا الإسباني.