استعرض عدد من أبناء الجالية المصريينن المقيمين في مدينة القصيم بالسعودية عاداتهم وأكلاتهم وأهم ما يميزهم خلال شهر رمضان المعظم وبحث تقرير أعدته وكالة الانباء السعودية أشارت فيه لتجمع الجاليات العربية المقيمة في منطقة القصيم واستحضارها لعاداتها في رمضان التي تزدان بالتجمع من أفراد الجاليات العربية المختلفة، وأفراد العائلة في معايشة روحانية فضل هذا الشهر وبركته، تحفهم مائدة رمضان التي تتنوع عليها أصناف المشروبات والمأكولات والحلويات التي تشتهر بها بلادهم، كما تحرص الجاليات على إبراز تقاليدها الخاصة المتعلقة بالشهر الكريم، التي يتمسكون بها حتى خارج بلادهم، ومنها تبادل الأطباق الرمضانية انطلاقًا من تجديد أواصر المحبة والألفة.
ربما يعجبك
“المصريين الأحرار” يوزع هدايا عيد الأم على عاملات الأسواق بالسويس
الأربعاء 22 مارس 2023
وزيرة الهجرة تستعرض جهود مصر لدعم الاستثمار مع نخبة من المستثمرين المصريين بالولايات المتحدة
الأربعاء 22 مارس 2023
وأوضح المقيم من الجالية المصرية سعيد عبدالعظيم، أنه عند قرب حلول شهر رمضان تجد الجالية المصرية يهتمون بترتيب المنزل وتبادل التهاني بحلول شهر رمضان؛ ومثلما هي فرصة للالتقاء وتجديد العلاقات الاجتماعية بين أبناء الجالية، هي فرصة أيضًا لتذوق الأكلات المصرية الشعبية كلاً حسب منطقته. وأشار أبو بكر محمد، من الجالية السودانية، إلى أن من ضمن المأكولات الشعبية السودانية التي تزين المائدة الرمضانية “الفول وعدداً من المشروبات السودانية كالحلو مر والكركدية”. ونوه مختار يوسف المقيم في المملكة منذ 25 عاماً، من الجالية السودانية بأن من أشهر الأكلات في السودان لهذا الشهر الكريم”العصيدة” التي تصنع من الدقيق و “الويكة” وهي تعد من الأكلات الأساسية في رمضان والبليلة والقراصة وهو نوع من أنواع الفطير الذي يؤكل مع الإيدام. وتستلهم الجالية اليمنية عاداتها وتقاليدها الرمضانية عبر تبادل التهاني بقدوم الشهر المبارك، بزيارة بعضهم البعض وتفقد الأحوال، حيث يؤكد المقيم صالح عبدالكريم أنهم يحرصون على تبادل التهاني مع الأهل والأصدقاء، وتستمر دعوات الولائم بين الأقارب مع وجبات الإفطار والسحور. كما أشار صبحي يوسف من الجالية الأردنية إلى أن المشاعر في شهر رمضان تتقارب لدى المسلمين في كل دول العالم، وروحانيات هذا الشهر الحاضرة بينهم تبرز مدى اشتياق الجاليات العربية والمسلمة لهذه المناسبة. وأكد أن يومه في رمضان يبدأ في فترة الظهيرة بالذهاب إلى أحد المحلات التجارية الذي يعمل بها حتى قرب المغرب وهو الوقت المخصص لشراء الإفطار والذهاب للمنزل، وبعد صلاة التراويح يبدأ بالعمل في الفترة الثانية حتى منتصف الليل، ثم الذهاب للنوم حتى وقت السحور الذي يجري تحضيره بالمنزل من أكلات أردنية شهيرة كالمنسف والمقلوبة والمجدوة والمسخن والمكمورة. كما يغتنم أفراد الجاليات العربية المقيمة في المملكة خاصة خلال أيام الشهر الفضيل الفرصة، لزيارة المسجد الحرام لأداء مناسك العمرة وزيارة مسجد الرسول عليه الصلاة والسلام بالمدينة المنورة في ظل التجهيزات التي وفرتها الأجهزة المختصة للتسهيل على الزوار والمعتمرين.