اتفق خبراء التغذية على ضرورة اتباع نصائح معينة في شهر رمضان، لتجنب الإضرار بالمعدة والوقوع في مشاكل صحية أخرى محتملة.
وهناك أسباب عدة للسقوط في فخ المشكلات الصحية المتعارف عليها بعد تناول وجبة الإفطار الرمضانية، بعضها يتعلق بطبيعة مكونات الوجبة وأخرى بطريقة وآداب تناول الإفطار.
“العين الإخبارية” تقدم لقرائها نصائح تتعلق بمكونات مائدة الإفطار وأهم الأطباق الصحية التي يجب أن تتضمنها والمأكولات والمشروبات التي يجب أن يتجنبها المسلم ليمر صومه بسلام.
طبق الشوربة الدافئة على مائدة الإفطار
نصح العديد من أطباء التغذية والمختصين بتضمين مائدة الإفطار الرمضانية (طبق الشوربة)، ويفضل أن يكون دافئا، لما له من فوائد جمة.
الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الأمراض الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية في مصر، قال إن طبق الحساء الدافئ على مائدة الإفطار الرمضانية مهم جدا للجميع خاصة مرضى الكبد.
وأوضح المختص لـ”العين الإخبارية” أن الوجبة الأولى لأصحاب مشاكل الكبد المختلفة يستحب فيها الإفطار على قليل من التمر بواقع من 3 إلى 5 تمرات ثم الشوربة الدافئة؛ لإعداد الجهاز الهضمي لاستقبال الطعام.
بينما رأى الدكتور عمرو ناجي، أخصائي التغذية العلاجية في مصر، أن من الضروري أن يبدأ من يعاني مشاكل ارتجاع المريء أو حرقة المعدة في رمضان الإفطار على حساء دافئ (شوربة) وطبق سلطة خضراء فقط.
وقال ناجي لـ”العين الإخبارية”: “بعد صلاة العشاء يمكنه أن يتناول الوجبة الرئيسية وتشمل البروتين والنشويات، والهدف من هذا التقسيم إعداد المعدة لاستقبال الطعام بعد فترة طويلة من الانقطاع”.
أما الدكتورة ليندا جاد الحق، استشاري التغذية العلاجية في مصر، فأوضحت أن من يعاني من السمنة المفرطة عليه تضمين مائدة الإفطار طبق الحساء الدافئ.
وقالت لـ”العين الإخبارية” إن طبق الشوربة بجانب أصناف الفاكهة والخضراوات المتعددة مهمة للجميع خاصة مرضى السمنة في إفطار رمضان؛ لكونها غنية بالفيتامينات وذات سعرات حرارية قليلة.