كشف الألماني كاي هافيرتس مهاجم فريق تشلسي الإنجليزي الأول لكرة القدم، أنه يجد ملاذه مع الحمير، لتخطي المحن التي يمر فيها في مسيرته كلاعب
يخوض هافيرتس (23 عامًا) موسمه الثالث مع تشلسي، منذ أن وصل من لايبزيج مقابل 87 مليون دولار، وقد كشف أن زملاءه يلقبونه بالـ«حمار».
ورغم أنه، على غرار فريقه الذي يحتل المركز العاشر في الدوري، لا يقدّم أفضل مستوياته، فإن سبب هذا اللقب ليس مرتبطًا حتمًا بأدائه أو مستوياته.
قال في حديث مع صحيفة “ذي جادريان” البريطانية: “البعض من زملائي يلقبونني بالحمار، الأمر لا يتعلق بكرة القدم، منذ اليوم الأول، شعرت بعلاقة خاصة مع الحمير، إنه حيوان هادئ جدًا، ربما أرى نفسي فيها لأنني هادئ أيضًا”.
وتابع: “إنها ترتاح طوال اليوم، لا تفعل الكثير من الأمور، فقط تريد أن تعيش حياتها، أحببتها دائمًا، وعندما أخسر، كنت أذهب إلى المأوى (حيث توجد)”.
وأضاف: “تنظر إلى الحيوانات وترى شيئًا بشريًا فيها، لقد كان نوعًا من التعافي، مكانًا شعرت فيه بالسلام”.
وسجّل الالماني 7 أهداف في الدوري هذا الموسم، ووجد فورمته أخيرًا مسجلاً ثلاثة أهداف في آخر ثلاث مباريات في جميع المسابقات.
وعندما كان صغيرًا، أهداه والداه دمية على شكل حمار وعندما بلغ الثامنة عشرة، حصل على ثلاثة حمير حقيقية.
يروي كيف ساعده اللجوء إليها في تخطي محنة بداياته الكروية: “إنها عملية، عندما كنت في سن الـ17، 18، 19، كانت كرة القدم تتحكم في حياتي، إذا خضت مباراة سيئة، أبقى لمدة أسبوع”.
وردًا على سؤال عما إذا كان يلجأ لرؤية الحمير ليشعر أفضل، أجاب: “تمامًا، عندما تكون صغيرًا، تقرأ ما يقوله الناس، ربما هم على حق، ربما أنت أحمق، أنت سيئ في كرة القدم، تصدق ذلك نوعًا ما”.
ويختم اللاعب الذي سجل الهدف الوحيد في نهائي دوري أبطال أوروبا 2021: “هذا ما حاولت تغييره لأن الأمر كان مختلفًا من قبل، كنت أذهب إلى المأوى بعد المباريات لأكون مع الحمير، أفصل جسدي بالكامل عن الواقع، لقد كان شعورًا جيدًا وتعافيًا جيدًا”.