كشف نادي إيفرتون عن تقريره المالي لموسم 2021-2022، والذي أظهر خسائر بلغت 44.7 مليون جنيه إسترليني، وسط تحقيق في انتهاكات مزعومة لقواعد اللعب المالي النظيف في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتظهر الحسابات أن النادي سجل عائدات بقيمة 181 مليون جنيه إسترليني، وخسارة قانونية تبلغ 44.7 مليون جنيه إسترليني، وهو ما يمثل انخفاضاً قدره 76 مليون جنيه إسترليني (63%) عن خسائره التي بلغت 121.3 مليون جنيه إسترليني في موسم 2020-2021.
وأظهرت أحدث أرقام إيفرتون خسائر للعام الخامس على التوالي، وبلغ إجمالي الخسائر خلال تلك الفترة أكثر من 430 مليون جنيه إسترليني.
ولكن بعد 3 سنوات متتالية من الخسائر التي تجاوزت 100 مليون جنيه إسترليني في كل سنة، حقق إيفرتون انخفاضاً كبيراً في خسائره، ويعود جزء كبير من هذا الانخفاض إلى أرباح صفقات اللاعبين، حيث انضم المهاجم البرازيلي ريتشارليسون إلى توتنهام هوتسبير العام الماضي مقابل رسوم تبلغ حوالي 50 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 10 ملايين أخرى على شكل متغيرات.
وقام إيفرتون بزيادة عائداته التجارية وخفض نفقات التشغيل، لكنه سلط الضوء على “انخفاض كبير” في إيرادات البث، التي انخفضت بمقدار 31.3 مليون جنيه عن العام السابق.
وفي الأسبوع الماضي، أحال الدوري الإنجليزي الممتاز إيفرتون إلى لجنة مستقلة لخرق مزعوم لقواعد اللعب المالي النظيف لفترة تنتهي في موسم 2021-2022.
وبموجب قواعد الدوري الإنجليزي الممتاز، يمكن للفرق أن تتكبد خسارة قصوى قدرها 105 ملايين جنيه إسترليني على مدار 3 مواسم.
وقال بيل كينرايت رئيس مجلس إدارة إيفرتون في بيان: “النادي واثق من أنه لا يزال ملتزماً بجميع القواعد واللوائح المالية للدوري الإنجليزي الممتاز، وقد قدم دائماً المعلومات لهم بطريقة منفتحة وشفافة”.
وتابع: “إن تصرف النادي دائماً بحسن نية يزيد ببساطة من خيبة الأمل التي عانى منها بسبب أخبار الأسبوع الماضي. ولكن، كما تم التأكيد عليه بالفعل، سندافع بقوة عن موقفنا”.