ضربت عواصف شديدة وسط الولايات المتحدة حيث أدت زوابع إلى سقوط قتلى فى ولاية أركنساس (جنوب)، حيث انهار سقف فى الشمال على حشود خلال حفل موسيقى، كما قتل آخرون فى الشمال بسبب عواصف شديدة فى إيلينوى وإنديانا، لتصل الحصيلة إلى أكثر من 18 شخصًا، بحسب “يورو نيوز”.
ففى أركنساس، لقى ثلاثة أشخاص مصرعهم، كما ذكرت حاكمة الولاية سارة هاكابى ساندرز فى مؤتمر صحافى أعلنت فيه حالة الطوارئ ونشر مئة من أفراد الحرس الوطنى.
وفى مقاطعة بولاسكى حيث تقع عاصمة أركنساس ليتل روك التى أصيبت بأضرار جسيمة، وقال فرانك سكوت رئيس بلدية ليتل روك للصحافيين، إن “نحو ثلاثين شخصا نقلوا إلى مستشفيات” فى المدينة.
وأدت زوبعة إلى انقلاب سيارات واقتلاع أشجار ضخمة، وقالت لارا فارار الصحافية فى واحدة من الصحف الاقتصادية المحلية فى اتصال هاتفى مع فرانس برس، إنها “صُدمت” بالدمار فى مدينتها فى ليتل روك، وأضافت قولها إن “بعض المنازل دمرت بالكامل”، ونشرت صورا لبيوت مدمرة وجدران انهارت جزئيا وأشجار على الأرض، وتابعت القول إن “الحى مدمر بالكامل”، مشيرة إلى جهة ركام تمتد نحو 500 متر مع “أضرار طفيفة جدا” خارجها.
فى شمال البلاد فى بلدة بلفيدير الصغيرة غرب شيكاغو فى ولاية إلينوى، انهار جزء من سقف قاعة للحفلات الموسيقية بعد مرور عاصفة، بينما كان الجمهور يشاهد عرضًا لفرقة لموسيقى الميتال، كما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وقالت صحف محلية إن عددا من سيارات الإسعاف أرسلت إلى المكان، وقطع التيار الكهربائى عن نحو 110 آلاف شخص فى ولاية إيلينوى و74 ألفا فى أركنساس و27 ألفا آخرين فى ولاية أيوا، حسب الموقع المتخصص “باور-آوتيج. يو اس”.
والأعاصير ظاهرة متكررة فى الولايات المتحدة خصوصا فى وسط البلاد وجنوبها. وقبل أسبوع ضرب إعصار ولاية ميسيسيبى مسببا مقتل 25 شخصًا وأضرارا جسيمة بالممتلكات، وتفقد الرئيس جو بايدن الموقع الجمعة، ومنذ ديسمبر 2021، لقى نحو ثمانين شخصا مصرعهم بعدما ضربت أعاصير ولاية كنتاكي.