نجح المدرب خوسيه لويس منديليبار في اختباره الأول على رأس الادارة الفنية لفريق إشبيلية الأول لكرة القدم، عندما قاده الى فوز ثمين على جاره قادش 2-0 في ديربي الأندلس، السبت، ضمن المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإسباني.
وتعاقد إشبيلية في 21 مارس الماضي خلفاً للأرجنتيني خورخي سامباولي المقال من منصبه لسوء النتائج، فبات ثالث مدرب يتعاقد معه النادي الأندلسي هذا الموسم، بعد أن أقال جولن لوبيتيجي في أكتوبر الماضي.
ولم يشفع لسامباولي قيادته الفريق إلى دور الثمانية لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج»، حيث سيواجه عملاق الدوري الإنجليزي الممتاز مانشستر يونايتد، كون المركز المثير للقلق للنادي في الدوري أدى إلى إقالته خصوصا عقب الخسارة أمام خيتافي 0-2 قبل فترة التوقف الدولية.
وعانى إشبيلية طيلة الشوط الأول لخلق فرص حقيقية للتسجيل وانتظر مطلع الشوط الثاني لهز شباك جاره عبر لاعب وسطه الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس «51».
وطمأن المهاجم الدولي المغربي أنصار إشبيلية بإضافته الهدف الثاني في الدقيقة 74 إثر تمريرة من المهاجم براين جيل.
واستغل إشبيلية تعثر خيتافي أمام مضيفه أتلتيك بلباو سلبا، وانتزع منه المركز الثالث عشر بفارق نقطة، واحدة بعدما رفع رصيده إلى 31 نقطة بفارق خمس نقاط، عن المراكز المؤدية إلى الدرجة الثانية، فيما تراجع قادش إلى المركز السادس عشر بعدما تجمد رصيده عند 28 نقطة.