كما قال ممثل للسلطات العسكرية إن رئيس مالي المؤقت ورئيس الوزراء، اللذين استقالا في وقت سابق يوم الأربعاء سيُطلق سراحهما تدريجيا لاعتبارات أمنية.STRINGERغويتا… سر الرجل الذي أطاح برئيسين في مالي بأقل من عام واحد
وكانت السلطات العسكرية احتجزت الزعيمين، واقتادتهما إلى قاعدة عسكرية يوم الاثنين، بعد تعديل وزاري فقد فيه ضابطان من قادة الانقلاب منصبيهما في الحكومة.
وأعلن القرار في مؤتمر صحفي الميجور بابا سيسي، مستشار نائب الرئيس أسيمي غويتا، الذي قاد التدخل الأخير مما أثار مواجهة مع القوى الدولية.
أفادت وكالة أنباء “فرانس بريس” الفرنسية، نقلا عن مصادر عسكرية ودبلوماسية، أن الرئيس المالي المؤقت، با نداو، ورئيس الوزراء ،موكتارو وانو، قد استقالا من منصبيهما.
وبحسب مستشار نائب رئيس مالي، أسيمي غويتا، فإن الرئيس المؤقت ورئيس الوزراء “استقالا”. وبحسبه فإن “المفاوضات جارية بشأن تشكيل حكومة جديدة”.
وقال مصدر في تصريحات لوكالة “سبوتنيك”، أول أمس الاثنين 24 مايو/ أيار، إن “عسكريين موالين لنائب الرئيس الانتقالي في مالي، أسيمي غويتا، يعتقلون الرئيس الانتقالي باه نداو ورئيس الوزراء المختار وان”.
وأضاف المصدر أن “الرئيس ورئيس وزرائه نقلا إلى قاعدة كاتي العسكرية قرب العاصمة”.
ويأتي هذا الاعتقال بعد الإعلان عن تشكيلة الحكومة الثانية في الفترة الانتقالية، والتي تم فيها استبدال عدد من الضباط الذين شاركوا في انقلاب أب/ أغسطس الماضي بآخرين.
وعيّن الرئيس الانتقالي في مالي باه نداو، حكومة جديدة من 25 وزيرا، هي الثانية منذ أن تسلم الحكم من المجلس العسكري الذي قاد انقلابا على حكم الرئيس السابق إبراهيم بوبكر كيتا، في آب/ أغسطس 2020.
وتتضمن التشكيلة الحكومية الجديدة 4 جنرالات في الجيش يحتلون مواقع مهمة كالدفاع والداخلية. ولم يصدر التلفزيون الرسمي أي بيان عن تحرك الجيش.