أكدت وزارة الصحة في غينيا الاستوائية، الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا فيروس “ماربورج” المنتشر منذ شهرين في البلد الإفريقي، إلى عشر وفيات.
وأشارت وزارة الصحة في تغريدة نشرتها على “تويتر” الاثنين، إنه حتى الأحد “لم تسجل أي حالة خلال الـ48 ساعة الأخيرة، 14 حالة إصابة متراكمة، ودخول عشرة أشخاص المستشفى اثنان إصابتهما مؤكدة وثمانية يشتبه في إصابتهم”.
وسُجلت حالة وفاة جديدة واحدة، لترتفع بذلك إلى عشر وفيات الحصيلة الإجمالية للضحايا الذين قضوا في غينيا الاستوائية من جراء هذه الحمى النزفية القاتلة الشبيهة “بإيبولا”.
ولفتت الوزارة إلى أنها تتابع ما مجموعه 604 أشخاص مخالطين لمصابين بالفيروس، بعدما كان عدد هؤلاء يبلغ 825 شخصا في 30 مارس.
ودعت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي، غينيا الاستوائية إلى إبلاغها بأعداد الإصابات بفيروس “ماربورغ” خشية تفشيه إلى نطاق أوسع من ذلك المبلغ عنه حتى الساعة.
وأعربت المنظمة الأممية، عن قلقها من تسجيل محتمل لـ”وباء واسع النطاق” قد يؤثر على الغابون والكاميرون.
وسبق أن أعلنت منظمة الصحة العالمية إرسالها “خبراء إضافيين” إلى غينيا الاستوائية، مشيرة إلى أنها تساعد أيضا “الغابون والكاميرون في الاستعداد للوباء ومواجهته”.
وأعلنت تنزانيا أيضا قبل أسبوعين، أن فيروس “ماربورغ” بدأ يتفشى فيها وأنه أوقع خمس وفيات.
وينتقل فيروس “ماربورغ” إلى الإنسان من طريق خفافيش الفاكهة ويتفشى بين البشر عبر الاتصال المباشر بالسوائل الجسدية للمصابين أو بالأسطح والمواد.