كشف المهندس فتحي النادي، خبير تقنيات وتكنولوجيا السيارات، عن تقنيات حديثة تم تنفيذها خصيصاً لذوي الهمم، مشيراً إلى وجود سيارات تتسم بإمكانية عالية الجودة، كونها توفر ميزة ربط بين “الأعصاب المركزية بالمخ” والسيارة.
وقال عضو شعبة السيارات، ورئيس مجلس إدارة النادى موتورز، إن شركات السيارات، استطاعت ان تستغل التكنولوجيا الحديثة، لمساعدة فئات ذوي الهمم والقدرات الفائقة، وذلك بالتعايش داخل السيارة المخصصة لهم، مؤكداً ان أوروبا والغرب يستخدم حالياً أفضل الإلكترونيات التي تساعد ذوي الهمم على حياتهم اليومية.وأشار “النادي” إلى وجود تقنيات تكنولوجية بمستوى أوروبي فائق الجودة، لافتاً إلى ان جميع الأجهزة، التي يتم استخدامها لهذه التقنية، تعمل على ربط الدماغ بالالات، التي تتسم بنظام التعرف على حركة العين والتي تساعد الأشخاص المصابين بالشلل الدماغي على استخدام أجهزة الكمبيوتر وترجمة الأصوات الى رسائل نصية واستخدام ألعاب الفيديو وغيرها من الأفكار غير التقليدية”.وواصل المهندس محمد النادي، حديثه قائلاً ان الإلكترونيات الحديثة أعدت خصيصاً لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، على التعايش والتأقلم، وهو ما أكده فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن هذا القطاع البشري المهم، في كل اللقاءات الرئاسية والوزارية بقيادة الدكتور مصطفى مدبولي.وتابع “النادي” حديثه: الدولة تقدم العديد من المساعدات لذوي الاحتياجات الخاصة، من تسهيلات بالعديد من الإجراءات وبعض القوانين الخاصة بهم، بالتعاون مع كافة الوزارات والهيئات الحكومية؛ لتوفير العديد من الفرص والخدمات المتكاملة، بالتعاون مع لجنة التضامن الاجتماعي، وتقوم هذه القوانين بتوفير إعفاءات جمركية على السيارات أو المركبات الفردية.وجدير بالذكر، أن ذوي الاحتياجات الخاصة يحصل على إعفاء جمركي من الرسوم المفروضة على السيارات المستوردة، سواء تم استيرادها بشكل شخصي أو عن طريق أحد التجار، ويتم الحصول على الحق فور إتمام 18 عامًا، واستخراج كارت الخدمات المتكاملة، والذي يتم الحصول عليه بعد إتمام الكشف الطبي بالوحدات الطبية بالمراكز المختصة.
فتحي النادي