أفادت الإذاعة الوطنية الهولندية الخميس، باعتقال 22 شخصاً بعد إلقاء أدوات وإطلاق ألعاب نارية، إثر فوز أياكس أمستردام على فينورد 2-1 في نصف نهائي كأس هولندا الأربعاء.
وتعرّض ديفي كلاسن، لاعب أياكس، لإصابة في الرأس عندما أصابه جسم أُلقي من المدرجات، ممّا تسبّب في تأخير طويل للمباراة، بعد خروج لاعبي الفريقين من الملعب.
وبدأت المباراة متأخرة بخمس دقائق، بسبب دخان منبعث من مفرقعات نارية أشعلها مشجعو فينورد. وأوقفت المباراة بعد 21 ثانية على بدئها، للتخلّص من دخان أسود كثيف.
وأعلن فينورد أنه قرر إغلاق جزء من الملعب، في المباراة ضد روما بربع نهائي الدوري الأوروبي في 13 أبريل.
وأشار الاتحاد الهولندي لكرة القدم إلى أنه سيطبّق إجراءات أكثر صرامة، إذ أن الحكم سيوقف المباراة تلقائياً، إذا أُلقيت أدوات على الملعب من المدرجات، أو إذا اقتحم مشجع الملعب. وفي حال أصاب أي شيء، لاعباً أو الحكم، فسيتم إنهاء المباراة.
وقالت ماريان فان ليوين، مديرة كرة القدم المحترفة في الاتحاد: “بهذه الخطوات نأمل بألا يحلم الجناة المحتملون بمهاجمة اللاعبين الرئيسيين في الملعب. لقد انتهينا من ذلك. الملعب مقدس. يجب أن يتمكّن اللاعبون وأي شخص آخر في الملعب، من أداء عملهم بأمان في كل الأوقات”.