Site icon العربي الموحد الإخبارية

رباعية الكلاسيكو تثير تساؤلات بشأن لاعبين من برشلونة… وتشافي

الهزيمة الثقيلة لبرشلونة أمام ريال مدريد 0-4 على ملعب “كامب نو” في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، تركب ندوباً على لاعبين في النادي الكاتالوني، وحتى مدربه تشافي هرنانديز.
تشافي برّر الخسارة بشوط ثانٍ رائع لريال مدريد، وفشل لاعبيه في الاستفادة من الفرص التي أُتيحت لهم. يتمتع المدرب برصيد واسع في برشلونة، نتيجة مكانته الأسطورية وتحسّن الفريق الذي يطمح للفوز بالدوري الإسباني.
لكن سقوط الفريق في الشوط الثاني بالكلاسيكو كان مهماً، ولم يستطع تحفيز لاعبيه بعد الهدف الأول لريال مدريد أواخر الشوط الأول، بحسب صحيفة “ماركا”، التي حلّلت أسباب الهزيمة، مشيرة إلى غياب لاعبين مهمين بسبب الإصابة، كما أن الكلاسكيو ترك انطباعاً بأن لاعبين آخرين لم يكونوا في مستواهم الحقيقي.

ماركوس ألونسو
أظهرت مباريات سابقة أن ماركوس ألونسو يعاني عندما يلعب في محور الدفاع. ورغم أن تشافي يصرّ على ذلك، إلا أن الحقيقة تؤكد أن اللاعب غير مرتاح ويواجه صعوبات في المباريات المهمة.
جول كوندي
كوندي لم يقدّم أداءً جيداً خلال المباراة، وواجه مشكلات في إخراج الكرة بأمان من منطقته، كما أخطأ خلال الهدف الثاني لريال مدريد، إذ أتاح مساحة للفرنسي كريم بنزيما، كي يسجّل بكل أريحية.
سيرجيو بوسكيتس
كانت مباراة الكلاسيكو امتحاناً حقيقياً لبوسكيتس، الذي بدا واضحاً أنه يعاني عندما لا يلعب إلى جانبه الهولندي فرينكي دي يونغ والإسبانيان بيدري وغافي.
ولم تستبعد “ماركا” أن يكون كلاسيكو الأربعاء، الأخير بالنسبة إليه مع النادي الكاتالوني.

سيرجي روبرتو
في الهدف الثاني لريال مدريد، كان في إمكانه اعتراض تقدّم الكرواتي لوكا مودريتش إلى منطقة برشلونة، لكنه فضّل الامتناع عن فعل ذلك، لأنه كان يحمل إنذاراً وأدرك أن أي تدخل على الكرواتي سيعني طرده من الملعب.
غافي
كان سهلاً إخراجه من أجواء المباراة، وتلقى بطاقة صفراء نتيجة مناوشاته مع البرازيلي فينيسيوس جونيور، فتغيّرت طريقة لعبه، إذ تخوّف من تلقيه إنذاراً ثانياً.
ورأت الصحيفة أن على برشلونة العمل مع اللاعب بشأن هذا الجانب، الذي يستغلّه منافسو النادي الكاتالوني.
روبرت ليفاندوفسكي
المهاجم البولندي هداف الدوري الإسباني، برصيد 17 هدفاً. وإذ أن تشافي لن يتحدث عنه علناً، فمن الضروري تقييم مستوى اللاعب هذا الموسم، ذلك أنه لا يكون حاسماً في مواجهة فرق قوية.
وثمة أمثلة في هذا الصدد، في مواجهة بايرن ميونيخ ومانشستر يونايتد وريال مدريد. وخلال كلاسيكو كأس ملك إسبانيا الأربعاء، سدد مرة واحدة فقط بين الخشبات الثلاث.
فيران توريس وأنسو فاتي
يمكن وضع هذين اللاعبين في الخانة ذاتها تقريباً، نظراً إلى تشابه أدائهما في الفريق. ففي مباراة الكلاسيكو دخلا في وقت كان الوضع معقداً كثيراً بالنسبة إلى النادي الكاتالوني، ولم يستطيعا التأثير إيجاباً في أداء الفريق.
اقرأ أيضاً:

Exit mobile version