Site icon العربي الموحد الإخبارية

دعاء اليوم السادس عشر من رمضان 2023.. اللهم ادفع عني كيد الكائدين


الدعاء ركن أساسي من أركان اليوم الرمضاني لأي مسلم يبتغي وجه الله تعالي، حيث يكثر منه بجانب الصلاة والتراويح وقراءة القرآن والذكر ومناجاة ربه بغية نيل مطالبه.

ويبحث المسلمون عن دعاء اليوم السادس عشر من رمضان، للتقرب إلى الله بالعديد من الصيغ؛ أملا في الفوز بغفرانه وعفوه في هذه الأيام المباركة.

ورمضان المعظم هو شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن، شهر العتق والرحمة والغفران، شهر الصدقات والإحسان، شهر تفتح فيه أبواب الجنات، وتضاعف فيه الحسنات، شهر تجاب فيه الدعوات، وترفع فيه الدرجات، وتغفر فيه السيئات، ويجود الله فيه على عباده بأنواع الكرامات.

وينبغي على المسلم أن يحرص على الإكثار من الطاعات فيه، وأن ينبذ كل الأمور التي تغضب الله عز وجل، ليخرج من الشهر وقد قوي إيمانه، وزادت صلته بخالقه، ويكون هينا لينا في تعاملاته مع الناس ومجتمعه.

دعاء 16 رمضان 2023


دعاء 16 رمضان أحد الموضوعات التي يكثر البحث عنها هذه الأيام، وهذه بعض الصيغ المحببة للدعاء في هذا اليوم المبارك:

ويستحب في دعاء 16 رمضان 2023، أو دعاء 16 رمضان 1444، أن يكون بهذه الصيغة “رب جدد السنة، واعل الكلمة، وأيد حزبك، وانصر بقيتك الباقين، وامنحنا العزة التي جعلتها يا إلهي لعبادك المؤمنين. وادفع عنا كيد الكائدين وشر المفسدين، وسخر لنا كل شيء هو في برك وبحرك وملكك وملكوتك يا رب العالمين. رب أسألك شفاء من الأمراض، وعافية من الأسقام، ورحمة واسعة لموتانا إنك مجيب الدعاء، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين (فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين) [الأنبياء: 87- 88]، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم”، ليكون ذلك صيغة دعاء السادس عشر من رمضان 2023.

وخلال قراءة الجزء السادس عشر من القرآن الكريم، يتدبر المسلم، نعم الله على الرسل، وما وهبهم من صفات وصبر وجلد في مقاومة الصعاب، لتأدية رسالتهم، وهذا ما يفعله الله مع كل صاحب رسالة حقيقية، من شأنها تغيير العالم إلى الأفضل.

وللمسلم أن يختار لنفسه ما يشاء من الأدعية، فيسأل الله في كل حين أن يرزقه ما يتمنى، وأن يحقق له ما يرجو، ويدعو لنفسه ولغيره من المسلمين، فمن شأن ذلك أن ينشر ألفة بين الناس.

ورمضان المعظم هو شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن، شهر العتق والرحمة والغفران، شهر الصدقات والإحسان، شهر تفتح فيه أبواب الجنات، وتضاعف فيه الحسنات، شهر تجاب فيه الدعوات، وترفع فيه الدرجات، وتغفر فيه السيئات، ويجود الله فيه على عباده بأنواع الكرامات.

وينبغي على المسلم أن يحرص على الإكثار من الطاعات فيه، وأن ينبذ كل الأمور التي تغضب الله عز وجل، ليخرج من الشهر وقد قوي إيمانه، وزادت صلته بخالقه، ويكون هينا لينا في تعاملاته مع الناس ومجتمعه.

Exit mobile version