Site icon العربي الموحد الإخبارية

ماليزيا تعتزم تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة والصين رغم التوترات بينهما

أكد وزير التجارة الماليزى تنجكو ظافرول عبد العزيز أن بلاده عازمة على التعاون مع الولايات المتحدة والصين، وسط التوترات المستمرة بين العملاقين الاقتصاديين خلال السنوات الأخيرة، بسبب مخاوف حول التنافس التكنولوجى ومناطيد التجسس المزعومة، وحتى العقوبات التجارية.

 

وقال الوزير الماليزى فى تصريحات خاصة لشبكة (سى أن بى سي) الأمريكية، أن “ما نراه اليوم هو عودة ماليزيا إلى شاشة رادار المستثمرين العالميين. وقد أجرينا مناقشات مثمرة جيدة مع كل من المستثمرين والشركات سواء من الصين أو الولايات المتحدة، اللذين هما أكبر مستثمرين وشريكين تجاريين لماليزيا”.

 

واعتبر ظافرول أن “الصين لا تزال أكبر شريك تجارى لماليزيا على مدار 14 عامًا متتالية” كما أنها كانت على الدوام “أكبر مستثمر أجنبى فى ماليزيا”.

 

وحول تأثير الولايات المتحدة التى تحد من تكنولوجيا الرقائق المتقدمة، قال ظافرول أن ماليزيا لم تستشعر هذا التأثير بعد، لأن الشركات فى صناعة أشباه الموصلات فى ماليزيا “لا تزال مملوكة فى الغالب لأوروبا والولايات المتحدة”.

 

وقال ظافرول أنه نتيجة للمشروعات التعاونية، “تعززت العلاقة بين الصين وماليزيا”، مشيرا إلى أن هناك حكومة أكثر استقرارًا حاليا لضمان التركيز على السياسات والمبادرات الهامة.

 

تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة وماليزيا وقعتا اتفاقية لتعزيز مرونة سلسلة توريد الرقائق فى مايو من العام الماضى، الذى وصل فيه التجارة بينهما إلى 17.1% من إجمالى التجارة العالمية لماليزيا البالغة 2.8 تريليون رينجيت ماليزى (أى نحو 636.4 مليار دولار).

Exit mobile version