تحرص ربات البيوت على إعداد ما لذ وطاب من الأطعمة على مائدة الإفطار في شهر رمضان، لكن في الوقت نفسه يجب عدم إغفال الجوانب الصحية لذلك.
وهناك أسباب عديدة للسقوط في فخ المشكلات الصحية المتعارف عليها بعد تناول وجبة الإفطار الرمضانية، بعضها يتعلق بطبيعة مكونات الوجبة وأخرى بطريقة وآداب تناول الإفطار.مائدة إفطار صحية.. السلطة الخضراء أهم أطباق رمضان
“العين الإخبارية” تقدم لقرائها نصائح تتعلق بمكونات مائدة الإفطار وأهم الأطباق الصحية التي يجب أن تتضمنها والمأكولات والمشروبات التي يجب أن يتجنبها المسلم ليمر الصوم بسلام.
اللحوم الدسمة تضر بهؤلاء في رمضان
نصح خبراء التغذية والأطباء المختصون فئات معينة من المرضى خلال شهر رمضان بتجنب تناول اللحوم الحمراء خصوصاً الدسمة، وتناول اللحوم البيضاء قليلة الدسم بدلاً منها.
وتضمنت النصائح؛ الابتعاد عن اللحوم المصنعة والجاهزة على القلي، واللحوم المشوية على الفحم أيضاً، خصوصاً لمرضى الروماتويد لأنها قد تتسبب في زيادة تكرار نوبات الألم.
وقالت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية الحيوية ورئيس قسم البكتيريا بمستشفى جامعة القاهرة، إن مرضى فيروس كورونا ونزلات البرد يفضل تجنبهم اللحوم الحمراء قدر الإمكان، واستبدالها بتناول البروتين في صورة دجاج أو سمك.
وأوضحت لـ”العين الإخبارية” أن الأمر ينطبق على مريض الغدة الدرقية، إذ يجب عليه تناول قطعة واحدة من البروتين في وجبة الإفطار، تكون لحوم بيضاء (دجاج) وحجمها نصف كف اليد.
ورأت أنه يفضل لمريض النقرس تجنب اللحوم الحمراء، لكن حال تناولها يجب عدم الإفراط خوفا من ترسب مادة “يورك آسيد” والشعور بآلام المفاصل.
أما الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الأمراض الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية في مصر، فأوضح أن مرضى الكبد عليهم تجنب اللحوم الدسمة خلال شهر رمضان.
وقال عز العرب لـ”العين الإخبارية” إن من المهم لمرضى الكبد الابتعاد نهائيا عن الدهون المركبة المشبعة، مثل اللحوم الحمراء والبيضاء ذات الدسم العالي كالبط والإوز والحمام.
وأكد الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة في مصر، أن تناول الصائمين لحوما قليلة الدسم مهم لصحتهم، خاصة إذا كانوا من كبار السن أو أصحاب بعض الأمراض.
ونصح من يعاني مشكلة حساسية الجيوب الأنفية في رمضان بالاهتمام بتناول البروتين الحيواني شريطة أن يكون قليل الدسم، مشددا على ضرورة الابتعاد عن الدهون.